د. معتصم الدرايسه
انا اعرف ان الكثيرين سيقولون: ابحث عن واسطتك قبل اي شيئ آخر…..فأي مظهر تتحدث عنه يارجل؟!
ربما يكون كلام هؤلاء الناس فيه درجة كبيرة من الصحة نظرا لاستشراء الواسطة والشللية والمحسوبية في حياتنا، بحيث اصبحت تلعب دورا كبيرا في الحصول على فرصة عمل وخاصة في القطاع الخاص او المؤسسات شبه الرسمية.
ومع ذلك, ولنفترض ان لجان المقابلات تعمل بذمة وضمير وبما يرضي الله وتعتمد معايير واضحة تعطي من خلالها معيار المظهر حصة جيدة من العلامة الكلية، فماذا نفعل عندها؟!
علينا حقيقة أن نعتني بمظهرنا عند الذهاب الى اي مقابلة عمل لما للمظهر الأنيق من اثر فعال قي احداث الأثر الطيب المطلوب في نفسية اعضاء لجنة المقابلة بحيث يتناسب اللباس مع نوعية الوظيفة التي تتقدم اليها، فلباس من يذهب للمقابلة لوظيفة خطيب مسجد ليس كلباس من يذهب للمقابلة لوظيفة فنان تشكيلي او مذيع تلفزيوني.
والمظهر بصفة عامة لايقتصر على اللباس فقط بل يتضمن الحذاء النظيف والشعر المرتب والذقن النظيف….وأثر المظهر الأنيق في النفس لايقتصرعلى مقابلات العمل بل يشمل ايضا مقابلة المسؤولين وحضور الندوات والمحاضرات والاجتماعات والحفلات بكافة انواعها….وعلاوة على ذلك، فالمظهر الجيد يريح نفس صاحبه في اي زمان وفي اي مكان.