د. معتصم الدرايسه
يتسائل الكثيرون في الرمثا ولواءها عن الأسباب التي ادت الى تراجع الحركة التجارية والانتعاش الاقتصادي قي مدينة الرمثا واللواء…..ويرى الكثيرون وانا منهم كمتابع وليس كمحلل اقتصادي ان هذا التراجع يعود للأسباب التالية:
– إغلاق مركز حدود الرمثا/ درعا حتى هذه اللحظة والذي كان مصدرا لعيش الكثيرين وسببا رئيسيا للإنتعاش الاقتصادي في الرمثا ولواءها.
– تضييق الخناق وزيادة الصعوبات أمام التجارة البينية وعمل البحارة في مركز حدود نصيب/ جابر بسبب قانون قيصر المفروض على الشقيقة سوريا بحجة عدم التوصل لتسوية سياسية هناك.
– انتهاء نظام المرحوم صدام حسين وحلول نظام عراقي محله اكثر عدائية للأردن والأردنيين، وبالتالي تضييق الخناق على حركة النقل البري عبر الحدود الاردنية العراقية.
– تشدد بعض دول الخليج في إشتراطاتها حول موديل الشاحنة الأردنية المارة باراضيها والإجراءات الادارية الصعبة الأخرى المرافقة.
– ظهور شركات نقل اردنية عملاقة اثرت كثيرا على عمل الرماثنه العاملين في الشحن والنقل البري.
– واخيرا وليس آخرا، عدم عمل نواب الرمثا السابقين بروح الفريق الواحد وعدم تعاونهم في الضغط على الحكومة لايجاد مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية في لواء الرمثا، كالمنطقة الحرة مثلا، قد تساهم في خلق فرص عمل كبيرة أمام الشباب الرماثنه العاطلين عن العمل…..ونتمنى من المرشحين الذين سيكتب الله لهم النجاح والوصول الى قبة البرلمان أن يعملوا مايسر الخاطر في هذا المضمار.
وارجو الله ن تتغير الظروف وأن تتغير احوالنا الى حال افضل وأن يفتح الله لنا أبواب الرزق، إنه نعم المولى ونعم النصير.