في العاصمة طهران، أن طبيعة العملية تؤكد أن إسرائيل لديها جواسيس وعملاء في الداخل الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، اغتيال هنية مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران، بعد حضوره حفلة تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وكتبت الصحيفة الحكومية “أن يطلق الكيان صاروخاً يتسلل من نافذة غرفة نوم إسماعيل هنية في منطقة شديدة الحراسة في طهران ويقتله، يعني ذلك أن الكي اسرائيل لديها عملاء متغلغلون في الداخل الإيراني.
وطالبت الصحيفة الحكومية بـ” تصفيات جذرية في قطاع الاستخبارات والأمن” في النظام، قائلة “الإدانات التي نوجهها إلى الاحتلال صحيحة لكن يجب أن نقوم بعملية تطهير داخلية للقضاء على العملاء المتغلغلين بيننا”.
وانتقدت الصحيفة عمليات الاغتيال المتكررة التي تحدث في مناطق وصفتها بـ”جبهة المقاومة” في لبنان وسوريا والعراق وإيران.
وذكرت “الأهم من الانتقام هو إغلاق طرق تغلغل العدو من الجو والبر وكشف العملاء ومعاقبتهم”.
ونال جهاز الأمن الإيراني انتقادات واسعة بعد مقتل إسماعيل هنية في مبنى شديد الحراسة، وعزا بعض المراقبين نجاح إسرائيل في اغتياله إلى التغلغل الواسع للموساد في الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ذكر في وقت سابق أن حكومته كشفت عن أن مسؤول ملف إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان عميلاً لإسرائيل.