الرمثا نت | Alramtha.net عنواننا الصدق في نشر الخبر
بسام السلمان
بالامس التقيت بالصديق محمود القرعاوي في سوق الرمثا الحزين، سوق حزين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا مجال الان لسرد اسباب الحزن فهي اقتصادية واجتماعية وثقافية وتنظيمية.. الخ. المهم في الامر ما ان رأني القرعاوي حتى بادرني بان رجال الامن القوا القبض ليلة امس على احد النساء الرمثاويات” جارته ” هي وطفلها الرضيع تاركة اطفالها الصغار وحدهم في البيت، والسبب هو انها مطلوبة للتنفيذ القضائي لعدم سدادها لقرض اضطرت كغيرها من نساء الاردن وليس الرمثا بسبب الجوع والفقر والعوز ودفع فاتورة الكهرباء وشراء علاج للزوج المريض والطفل المعاق ودفع اجرة البيت لان صاحبه يهددهم بالطرد بقوة القانون – لهذا كله واكثر اضطرت للتقدم للصناديق التي باتت سكاكين على اعناق الاردنيات بقروضها وفوائدها الكبيرة وعندما عجزت عن دفع الاقساط المطلوبة لشركات التمويل المالي لانها بالاصل لا يوجد لديها دخل يسد جوع اسرتها تم رفع دعوة في المحكمة وتم الحكم عليها بالسجن لحين تقوم بتسديد المبلغ المطلوب منها.
تلك المرأة الرمثاوية وغيرها من النساء الغارمات غير القادرات على سداد القروض والغائبات عن عائلاتهن فترة طويلة بسبب الحبس سوف يعرض اسرهن لاثار سلبية كبيرة وكثيرة ويهدد تماسكها ويعرضها للانهيار وبالتالي يزيد المجتمع انهيارا ودمارا.
والسؤال الذي يسأله الجميع من الذي اوصلنا الى هذه المرحلة وما هي الاسباب التي دفعت بامهاتنا واخواتنا وبناتنا للهرب والتخفي خوفا من القبض عليهن؟ من الذي اوصل النساء الى السجون؟
الرمثاوية القابعة في السجن ولا ادري ان تم تكفيلها ام ما تزال هناك وربما يوجد غيرها لا نعرف عنهن هذه الرمثاوية هي من تحتاج الى اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والاعلام وووووو لأن يطالبوا بحقوقها وانصافها؟
بالامس التقيت بالصديق محمود القرعاوي في سوق الرمثا الحزين، سوق حزين بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا مجال الان لسرد اسباب الحزن فهي اقتصادية واجتماعية وثقافية وتنظيمية.. الخ. المهم في الامر ما ان رأني القرعاوي حتى بادرني بان رجال الامن القوا القبض ليلة امس على احد النساء الرمثاويات” جارته ” هي وطفلها الرضيع تاركة اطفالها الصغار وحدهم في البيت، والسبب هو انها مطلوبة للتنفيذ القضائي لعدم سدادها لقرض اضطرت كغيرها من نساء الاردن وليس الرمثا بسبب الجوع والفقر والعوز ودفع فاتورة الكهرباء وشراء علاج للزوج المريض والطفل المعاق ودفع اجرة البيت لان صاحبه يهددهم بالطرد بقوة القانون – لهذا كله واكثر اضطرت للتقدم للصناديق التي باتت سكاكين على اعناق الاردنيات بقروضها وفوائدها الكبيرة وعندما عجزت عن دفع الاقساط المطلوبة لشركات التمويل المالي لانها بالاصل لا يوجد لديها دخل يسد جوع اسرتها تم رفع دعوة في المحكمة وتم الحكم عليها بالسجن لحين تقوم بتسديد المبلغ المطلوب منها.
تلك المرأة الرمثاوية وغيرها من النساء الغارمات غير القادرات على سداد القروض والغائبات عن عائلاتهن فترة طويلة بسبب الحبس سوف يعرض اسرهن لاثار سلبية كبيرة وكثيرة ويهدد تماسكها ويعرضها للانهيار وبالتالي يزيد المجتمع انهيارا ودمارا.
والسؤال الذي يسأله الجميع من الذي اوصلنا الى هذه المرحلة وما هي الاسباب التي دفعت بامهاتنا واخواتنا وبناتنا للهرب والتخفي خوفا من القبض عليهن؟ من الذي اوصل النساء الى السجون؟
الرمثاوية القابعة في السجن ولا ادري ان تم تكفيلها ام ما تزال هناك وربما يوجد غيرها لا نعرف عنهن هذه الرمثاوية هي من تحتاج الى اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة والاعلام وووووو لأن يطالبوا بحقوقها وانصافها؟
اين النواب الذين ينفقون آلاف الدنانير للفوز بالحملات الانتخابية وفي وقت الانتخابات يدفعون ويشترون الاصوات من هولاء الفقراء ولا نرى احن منهم واين اغنياء الرمثا اقترح يا اخ بسام عمل صندوق لسداد دين الغارات كل شخص يتبرع حسب مقدرته
الرجال قوامون على النساء – كيف يسمح الرجل لزوجته او احته او بنته أن تتورط في قسط وهو يعلم ان مصيرها السجن ؟؟؟سؤال وجيه وصائب رغم انه لا يعفينا من واجب مكافحة الفقر والبطالة ؟؟ فلنتق الله بنسائنا ولا ندفعهن الى ما لا تحمد عقباه؟؟
الزكاة
والعدل
فقط
فلا الدولة طبقت الزكاة
ولا المجتمع دفع زكاة امواله
والسياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة
وعدم نزاهة المسؤولين ادت الى انهيار اقتصاد الدولة منا اضطر الدوله لاستهداف المواطنين مما سينتج عنه تراجع في الامن الاجتماعي وارتفاع في مستوى الجريمه
والحق يا الي بتلحق والله يفرجها