وزارة الأشغال ومديرية الاشغال بالرمثا يمثلان الشد العكسي

 

شادي الصبيحات

ما حدث اليوم قد أكد المقولة الشهيرة التي كنا نسمعها من آباءنا واجدادنا ( مفلوق لا توكل وصامد لا تفلق وأكل حتى تشبع)

وهذا ما تطبقه وزارة الأشغال ومديرية أشغال الرمثا على وجه الخصوص

طبعا لا إنكار للجهود المبذولة على مدار الدورة الماضية لرئيس المجلس البلدي م. حسين أبو الشيح منذ العام ٢٠٠٧ والثانية المستمرة عقب انتخابات ٢٠١٧ بمنجزات صارت مصدر فخر للمدينة

كـتعبيد الشوارع وصيانتها وتجميل المدينة إضافة الى المشاريع المقامة والتي لا زالت قيد التنفيذ التي تدر عائدا يغطي كلفة انشاءها ويزيد .

فهل أصبحت البلدية موضع خطأ عندما تغطي أعمال ومشاريع ليست من صلاحياتها _ قد أكل الزمن عليها وشرب لانتظارها وزارة الأشغال أن تتكرم بالقيام بها

وهل أصبحت موضع خطأ عندما اقوم انا كمواطن له حقه _ في المطالبة لمديرية الأشغال منذ ٧ سنوات بفتح شارع خارج التنظيم، ولا حياة لمن تنادي

وبعد تقديمي هذا المطلب للبلدية ، كانت الإجابة أسرع مما أتوقع رغم أنه ليس من صلاحياتها

ومثلي الكثيرين … الذين يتوقون لخدمات جيدة إلى حد ما لمناطقهم .

 

نحن لا نلقي التهم على أشخاص بحد ذاتهم ، إنما هو فتح الأنظار إلى نقطة شائكة بين البلدية والأشغال نتج عنها

سؤال في محتواه إنكار لما حدث اليوم ..

أين مديرية أشغال الرمثا من الرمثا وحاجاتها ومطالبها

عندما يُطلب منها تنفيذ خدمات للمناطق الواقعة خارج التنظيم والتي هي بالأصل من صلاحية أعمالها

ولا نرى لها أدنى أثر ….!؟