الرئيسية / اخبار / هل نسامح نيوزلندا…

هل نسامح نيوزلندا…

هل نسامح نيوزلندا…

المهندس خالد ابو النورس البشابشة

بدايةً نحن لا نملك ان نسامح بقطرة واحدة تهدر من دم مسلم مسالم يمارس طقوسه الدينية التى ضمنتها الاديان السماوية والقوانين الارضية ، ونترحم على شهداء المسجد في كرايس تشيريش ، ونحتسبهم عند الله من الشهداء وندعوا لهم بالرحمة وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان .

اريد ان اتحدث عن الرقي في تعامل نيوزلندا حكومتاً وشعباً على هذه الفاجعة والصادمة التي ازهق بها 50 نفسا طاهرة وزكية .

ان تعامل نيوزلندا مع الفاجعة تبعث من الدروس والعبر والحكمة ما توزعه على العالم اجمع  فلم تترك لنا مجال في النقد او التقصير للتعامل مع هذه الحادثة الا وتفاجئنا بما لا يخطر على بال احد لتقديم طرق جديدة من التضامن والمواساة وواجب العزاء بابهى صورة وانجع طرقه .

لم تترك نيوزلندا طريقة تودد ومحبة وتضامن تجاه الشهداء بشكل خاص وتجاه الاسلام بشكل عام الا وقامت به ، فعلى سبيل المثال لا الحصر( لباس رئيسة الوزراء لباس الحجاب الذي قمت انا نفسي سابقا بانتقاده ، الدعوة الرسمية لرفع الاذان في كل محطات واذاعات نيوزلندا ، وقف حركة المواصلات الجوية والارضية والمائية   وكل الانشطة والقطاعات لمدة دقيقيتن وليس دقيقة كما هو المعتاد لعظم حجم الفاجعة ،بالاضافة الى المشاركة الرسمية في اعمال الدفن والمشاركة في التائبين وكل ما منه التخفيف ما امكن من هول المجزرة .متابعة الشعب في الرقصات التضامنية ، التعهد في حراسة المصلين من قبل عصابات الشوارع اثناء صلواتهم، والكثير الكثير الذي لا يعد ولا يحصى من اشكال التضامن) .

ان الفكر المتفتح لدى رئيسة الوزراء بعدم ذكر اسم المجرم على لسانها لهو تقزيم من شخصه وفعله الاجرامي، حتى هذه الحركة منها لهو تعبير ذكي وراقي للرد على ما يقوم به المجرمون في كل اصقاع العالم .

في النهاية ، لو علم هذا السفاح حجم التعاطف الذي وصل اليه لما اقدم على جريمته النكراء والتي اكسب من خلالها الاسلام الصورة المشرقة واوصل رسالته في التسامح الى كل انحاء العالم .

       قد اجد من يوافقني وقد اجد الكثير ممن يخالفني ولكن هذه وجهة نظري الخاصة وتمثلني فقط

2 تعليقات

  1. نسامح مين ؟ ما نحنا بنحقد على بعض اكتر منهم مليون مره اقسم بالله البعض عندهم عنده اخلاق اكتر منا بمليون مره وانا عايشه بينهم من ١٨ سنه وسائقه العرب شو عاملين ببعض هون

  2. رئيسة وزراء نيويوزلندا بتسوى حكام العالم عامه
    وحكام المسلمين خاصه
    شعوب راقيه شعوب متصالحة مع نفسها شعوب تخلوا من الأمراض النفسيه
    لم ارى اي حاكم مسلم شارك في دفن الشهداء
    عار على الامه الاسلامه حكاماً وشعوباً
    والنصر لاوردغان المسلم المؤمن