هذه الحصيلة الكاملة لـ”كورونا” في 24 ساعة (ملخص إخباري)

أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 47 ألف شخص في العالم ثلاثة أرباعهم في أوروبا، في وقت تبدو الولايات المتحدة مهددة باجتياح من الوباء الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة تواجهها البشرية منذ 1945.

ومنذ بدء انتشار الفيروس في الصين في كانون الأول/ديسمبر، سجلت أكثر من 939 ألف حالة رسميا في العالم، أكثر من نصفها في أوروبا، و215 ألفا في الولايات المتحدة وأكثر من 110 آلاف في آسيا.

 

الدول العشرة الأكثر وفيات بكورونا

 

ومن أجل وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، دعي أكثر من 3,75 مليارات شخص، أي 48 في المئة من سكان العالم إلى البقاء في منازلهم.

وفيات جديدة عربيا 

وسجلت دول عربية جديدة الأربعاء، حالات وفاة وإصابة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مع تواصل الحظر الصحي العام، ودعوات “الانضباط” لمواجهة تفشي الفيروس.

خسائر اقتصادية دولية وعربية

أظهرت بيانات الربع الأول من العام 2020، خسائر حادة لبورصات الخليج، وسجلت أسهم الإمارات أسوأ أداء لها منذ عشر سنوات.

وجاءت غالبية الخسائر في آذار/مارس الذي شهد انهيار اتفاق مجموعة “أوبك بلاس” لتخفيض الإنتاج، وسلسلة إغلاقات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ما تسبب بوقف معظم الشركات.

وتصدرت أسهم الإمارات الخسائر القاسية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وسجلت أسهم أكبر شركة عقارية في الإمارات وهي “إعمار” انخفاضا كبيرا بمقدار 45 بالمئة.

خسائر حادة لبورصات الخليج بالربع الأول.. الإمارات الأسوأ

هبطت الأسهم الأوروبية واليابانية في أول جلسة تداول بالفصل الجديد من العام 2020، بدفع من تنامي المخاوف بشأن ركود عالمي كبير بسبب وباء كورونا.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.4 بالمئة بحلول الساعة 0705 بتوقيت غرينتش، بعد أن اختتم أمس الثلاثاء أسوأ أداء فصلي في 18 عاما إذ عرقلت إجراءات العزل العام لاحتواء تفشي الفيروس أنشطة الشركات ما يثير مخاوف بشأن تخلف الشركات عن سداد ديون وتسريح كبير للعمالة.

وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2.5 بالمئة فيما تراجع قطاع الشركات المالية سبعة بالمئة إذ انضمت بنوك بريطانية إلى نظيراتها الأوروبية في تعليق توزيعات الأرباح لدعم السيولة.

عرب مهددون بالفقر

توقعت لجنة أممية أرقاما صادمة لأعداد الفقراء العرب الذين سينضمون إلى قوائم الفقر بفعل الآثار الاقتصادية التي سيخلفها انتشار فيروس كورونا عالميا.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) الأربعاء، إن أكثر من ثمانية ملايين عربي سيكونون في “عداد الفقراء” في المنطقة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوردت اللجنة في دراسة نشرتها بعنوان “فيروس كورونا: التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية” أن “عدد الفقراء سيرتفع في المنطقة العربية مع وقوع 8,3 ملايين شخص إضافي في براثن الفقر”.

ونبّهت إلى أنه “نتيجة لذلك، من المتوقع أن يزداد أيضاً عدد الذين يعانون من نقص في التغذية بحوالي مليوني شخص”.

لا لقاح قبل عام من الآن

استبعدت وكالة الأودية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي، الوصول قريبا إلى لقاح لفيروس كورونا، توفره بكميات كافية.

وقالت الوكالة إن الوصول إلى اللقاء، من المتوقع أن يستغرق عاما، لاستخدامه على نطاق واسع عالميا.

وتسابق المختبرات ومراكز البحث حول العالم الوقت، من أجل الوصول إلى اللقاح لوقف زحف المرض، وإبطال مفعوله. في ظل عدم توفر علاج فعال أو لقاحات حتى الآن.

مبادرة صحية

أعلنت واحدة من أبرز شركات أجهزة التنفس في العالم تخليها عن حقوق الملكية الفكرية لأجهزة التنفس الصناعي التي تنتجها.

وذكرت شركة “Medtronic” المختصة بالتكنولوجيا الطبية (مقرّها إيرلندا، وتورد أجهزتها للولايات المتحدة)،أنها ستقوم بمشاركة كافة معلومات وتصميمات أجهزتها مع الدول الراغبة بالتصنيع.

وتواجه غالبية الدول المتضررة من فيروس “كورونا” المستجد أزمة أجهزة تنفس صناعي.

وبحسب “Medtronic”، فإن قرارها يأتي أيضا استجابة لتوجيهات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، بضرورة التعاون من قبل الشركات المصنعة، من أجل التغلب على فيروس كورونا.

في حادثة طريفة، خرج الفنان الكويتي نبيل شعيل، في بث مباشر عبر حسابه بموقع إنستغرام، وبدأ بتشغيل عدد من “الفلاتر”، المضحكة على وجهه، والتي تفاعل معها متابعون بطرافة.

ويبدو أن شعيل ليس له خبرة سابقة في “فلاتر” موقع إنستغرام، لكن الأشكال التي قام بتركيبها على وجهه أثارت ضحكه وإعجابه، وخلقت جوا فكاهيا خلال البث المباشر.

 

قررت سلطات مدينة لوس أنجليس التي لا تملك مساكن بخسة الثمن، أن تعزل المشردين المصابين بفيروس كورونا المستجد في منازل نقالة مجهزة للتخييم وركنها في منطقة على شواطئها المطلة على المحيط الهادئ.

وقد نقل أكثر من عشرين مشردا إلى موقع دوفيلير للتخييم في إل سيغوندو في ضاحية لوس أنجليس الجنوبية.