ابو مؤيد
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإيمان وجعلنا من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أفضل مرب وأفضل معلم وأفضل قدوة…علمنا وأرشدنا لكل شيء حتى كيف نزيل اﻻذى عن أنفسنا فقال عليه السلام:(النظافة من الإيمان) وقال: (الطهور شطر الإيمان)، فكما أن النظافة من علامات الإيمان وحسن إسلام المرء فهي أيضا علامة رقي وحضارة وسلوك رائع، من يتمثلها يظهر بمظهر باه وجميل، لكن ما يحدث في مدينتنا الرمثا من سوء نظافة البعض ليس في الشارع فحسب وإنما في بيته وفناء بيته ما يخجل حقيقة، فترى البعض لا يأبه ما ألقى من قاذورات في الشارع أو أي مكان عام وقد تكون حاوية القمامة قريبة منه لكن يأبى إلا أن يلقي قمامته بجانبها أو على قارعة الطريق فيؤذي بها الناس وينال سخط الله، ما بالنا لا نربي انفسنا ومن نعول على حب النظافة وأن لا توضع النفايات الا في مكانها الصحيح وبالشكل الصحيح فنكسب رضا الله أولا ثم بيئة نظيفة ومدينة جميلة تعبر عن أهلها وساكينها، النظافة لا تحتاج أن تكون ثريا ماديا بل دينيا وسلوكيا واخلاقيا…
كلنا نتطلع لمدينتا أن تكون بأحلى صورها وهذا يتطلب جهدنا جميعا افرادا ومؤسسات، نحتاج أن نكون قدوة لأولادنا وزوجاتنا في النظافة ونعلمهم ذلك كما نحرص على أي احتياج لهم، انما صلاح البيت بصلاح الرأس فيه…والله من وراء القص
النظافه سلوك وتربيه ينشاء عليها الفرد منذ الصغر وتصبح مع الايام سلوك معتاد ومن طباع المجتمع
وانتماء وحب للوطن ويعكس السلوك العام.
من يرمي النفايات حول الحاويه او على جنبات الشوارع
تأكد بأنه غير نظيف في بيته ونفسه البلديه غير مقصره
تعمل بكل جهد وحسب إمكانياته لذالك يجب على الجميع التعاون. شكرا ابو احمد مبدع في كل ما تقول وتكتب
مشكور كل الاحترام