الدكتورة دعاء العمري
يحكى أن طفلا صغيرا في عمر الرياحين يظل يبكي كل حين لم يعرف من الدنيا إلا حضن أمه ونبضها يدق فيشمه بينما هو قابع في لفائفة من البرد وعاشق لأمه حد الوجد تغير عليه حضن الأم وتسارع نبضها وارتجف قلبها حتى وهو طفل أدرك أن الوضع ليس على ما يرام فنفر عن صدرها ولفظ حليبها الذي هو مصدر حياة وثار بالبكا فهل لنا أن نرجع أطفالا على الفطر السوية يكفينا أن نشيخ بالوسائل التجميلية طفل تأخذك موقف من احساس أما آن لنا أن نحذو حذوه من باس
رسائل غير مقروءة