الرئيسية / كتاب الموقع /   منعوني من رؤياك

  منعوني من رؤياك

الدكتورة دعاء العمري

هذه هي المرة الوحيدة التي تمنيت فيها أن أكون وزيرا أو نائبا لمدة قصيرة لا تجاوز مدة إلقاء خاطرة  شعبية ومطالب وطنية من قلب صادق يضج بهموم الواقع الأليم الذي انهكه الفقر وكسرت ظهره الضرائب وضاق ذرعا بالمحسوبيات وشوهته عمليات التجميل البائسة على أيدي الفاسدين
وعدا لن أتكلم عن القدس ولا عن أوضاع العرب بل سأعرض لكم صورا عن كثب صيغت من دمعت أب ترمقه عيون أطفاله ويتمنون طفل قمة أحلامه دمية أو جزء من لقمة وأم تعبت من طبخ الأحجار بلا حتى نار طالب علم على ضوء الشارع يدرس موظفة تعبت من إصلاح حقيبتها وأخرى جوربها مثقوب لا تعرف كيف تحسب ميزانيتها ويأتيك آخر يقول ما …….
لكن منعوني من رؤياك سيدي

تعليق واحد

  1. م. يوسف العلعالي-ألمانيا

    لا حاجة لك بهذه الرؤية ولا بهذه المسرحية المُخرجة من هزازين الذنب.. فالسيناريو مقروء ومنذ العام 1956 وإخراجه منقول وثابت الحوار فيه ولمن يكون ومتى دوره وكيف سيكون .. وهم معدودون على الأصابع المتملّقة والمداهنة والملفّقة..! وسيسدل الستار كما في كل مرّة ويخرج الجمهور مفعومين بالأمل الذي لن يُطال والحسرة والنّدم على ما قد قيل وقد يُقال في زمن الحيرة وقدر الأهوال وسوء الأحوال وما لم يكن ليخطر على بال..!

    تحيات مغترب محزون ومُثبط