الرمثا نت | Alramtha.net عنواننا الصدق في نشر الخبر
مؤيد امجد العبيدالله
تعودت دائما ان ارى في يوم ميلاد القائد احتفلات عديده يختار جلالته احداها في نفس يوم ميلاده ويكون موجدا فيها
لكن اختار جلالته هذه المرة أن يلغي كل هذه المراسم ويتواضع ليحتفل بطريقة اخرى بالذهاب الى اهله في مدينتي الغالية (الرمثا) ليجلس بين اهله وعزوته ويسمع همومهم ويداوي جراحهم ويلبي مطالبهم.
كذلك كانت فرحة جلالته واضحه في وجهه وهو يقود مركبته بنفسه ويشاهد اهل الرمثا يقفون في الشوارع لتحيته رغم جميع الظروف التي مروا فيها
ايقن اكثر عندما شاهد اهله ينسون كل اوجاعهم من ارتفاع بالاسعار وفساد في البلاد ويقفون ليهتفوا ” واحد اثنين منحبك يابوحسين”
سيدي صاحب الجلاله بلسان اهل الرمثا اقول لك ” تلعمنا منك الكثير وما زلنا نتعلم نحبك كل يوم وفي اليوم التالي حبك يزداد فينا صبرنا كثيرا بعد ما علمتنا الصبر نحلم بمستقبل زاهر بعد ما وعدتنا به”.
هكذا حب ال البيت هكذا هم الهاشميون مع ابناء شعبهم يسقطوا كل البروتوكولات ليكونوا مع شعبهم كإنسان قبل ان يكونوا ملوك .
دمتم يا سيدي لنا ذخرا وفخرا وعزا وابا واخا وعونا في وطن نحيا ونموت من اجله.
