مقاطعة فريق الرمثا بازدياد والادارة طينه وعجينة

محرر شؤون الرياضة

تضع ادارة نادي الرمثا باذنيها طينة وعجينة وترفض ان تسمع صوت المعارضين لها مما حدا بهم الى ممارسة اسلوب جديد يعده الكثيرين جميلا  وفعالا ومؤثر وهو اسلوب الضغط على الادارة بالمقاطعة والتي بدأت بعدد قليل من الاشخاص وتوسعت الدائرة حتى شملت رياضيين واعضاء رابطة المشجعين وربما تتوسع اكثر واكثر لتشمل عددا من اعضاء الهيئة الادارية الموجودين على رأس عملهم.

جمهور الرمثا لاعب اساسي في مباريات الفريق وغيابه يؤثر جدا والدليل على ذلك نتائج الفريق التي وصلت الى ذيل قائمة الدوري وربما يتراجع اكثر واكثر، هذا الغياب الذي يمارسه جمهور من شتى المناطق والعشائر وغير محسوب على اي كان باستثناء نادي الرمثا الذي يعشقونه – هذا الغياب وهذه المقاطعة لم تحرك للادارة طرف ولم تؤثر فيها وكانها تعيش في عالم اخر وكأني بها صمتّ اذنيها عن سماع صوت الحق ومنح الجماهير حقوقها التي حرمت منها سنوات طويلة بحسب قول المقاطعين.

نداء الى رئيس النادي واعضاء الهيئة الادارية راجعوا انفسكم قبل فوات الاوان، الفريق في تراجع كبير وان كنتم تطموحون اقلها بالبقاء في دوري المناصير فاسمعوا الراي الاخر فان الامر لا عيب فيه والتراجع عن الخطأ من مكارم الاخلاق.

اللهم اشهد اني قد بلغت واني مقاطع منذ هذه اللحظة