الرئيسية / منوعات / مسلسل ممالك النار يشعل جدلا قبل عرضه

مسلسل ممالك النار يشعل جدلا قبل عرضه

ما إن أعلنت مجموعة “إم بي سي” السعودية، الإثنين، عن عرض مسلسل “ممالك النار” بدءاً من 17 تشرين الثاني الحالي، حتى بدأت الخلافات تتصاعد، حول مضمون المسلسل الذي يتناول الحقبة الأخيرة من دولة المماليك ، وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر.

ويأتي المسلسل في وقت تحاول السعودية ومعها الإمارات استخدام “القوة الناعمة” وتحديداً الفنّ والدراما، لشنّ هجوم سياسي على خصومها، لا سيما تركيا، تماماً كما فعلت في وقت سابق في التعامل مع الأزمة الخليجية وحصار قطر.

إذ اختارت MBC، قبل أكثر من عام، وقف عرض المسلسلات التركية، في إطار الضغط الاقتصادي على تركيا، ووقف “نشر الثقافة التركية في البيوت العربية”. لكن هذه السياسة سرعان ما فشلت وعادت القناة لعرض الأعمال الدرامية التركية. وها هي اليوم تختار كتابة التاريخ من خلال مسلسل “ممالك النار” بما يناسب ويخدم سياساتها الحالية تجاه الدولة التركية.

وتشير مصادر إعلامية إلى أنّ العمل من إخراج البريطاني بيتر ويبر، وتم تصويره في تونس بشكل كامل، وهو من إنتاج شركة “جينو ميديا”.

وتشارك بالعمل نخبة من الممثلين العرب، منهم سوريون مثل محمود نصر وكندة حنا ورشيد عساف ومنى واصف وعبد المنعم عمايري وديمة قندلفت.

وقد انفجر الجدل حول “ممالك النار” على مواقع التواصل الاجتماعي بين القطري فيصل بن جاسم آل ثاني، والكاتب والمنتج التلفزيوني الإماراتي ياسر حارب، حين غرّد الأخير: “فخور بالإعلان عن مسلسل ممالك النار الذي نأمل في جينوميديا أن نبدأ به مرحلة جديدة في الدراما العربية. وفخور أيضاً أن يبدأ عرضه على شبكة إم بي سي. السلطان المملوكي طومان باي في القاهرة، في مواجهة المحتل العثماني سليم الأول”.

وردّ المغرد القطري بالقول: “الأخ يقول المحتل العثماني، الجهل مصيبة، خصوصاً إذا رافقه حقد يا عزيز طومان باي، والمماليك أتراك، كما أن العثمانيين أيضاً أتراك، يعني صراع بين الأتراك بعضهم ببعض، فإن اعتبرت الحكم العثماني احتلالا فيلزمك أن تقول الحكم المملوكي احتلال. يقول الشاعر لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها”.

تعليق واحد

  1. صدق القطري وكذب الإماراتي.