الرئيسية / اخبار الرياضة / ليس بالمشاوي وحدها تفوز الفرق.. الرمثا مثالا

ليس بالمشاوي وحدها تفوز الفرق.. الرمثا مثالا

ليس بالمشاوي وحدها تفوز الفرق.. الرمثا مثالا

كتب محرر شؤون الرياضة

كتب احد مشجعي فريق الرمثا المتحمسين على صفحته على الفيس بوك((( كل الشكر إلى رئيس نادي الرمثا والهيئه الاداريه على ما يقومون به على مدار الساعة لإخراج الفريق بهذه المرحله من الضغط النفسي وإعادة الروح للفريق لاجتياز المرحله الاقوى والأصعب الذي يمر به نادينا المحبوب بعد التمرين الصباحي الذي جرى اليوم سيتم الذهاب إلى الاغوار لأخذ قسط من الراحه وبعدها حفلة مشاوي كلنا معكم وسنبقى على العهد لعيون اسم الرمثا الغالي…)) الى هنا ينتهي الاقتباس الذي انشره كما كتب دون ان اعدل عليه.

ولكن هل الفوز وحصد البطولات يأتي بمثل هذه المبادرات؟ لا تأتي النقاط والصعود لمنصات التتويج من خلال المشاوي في الأغوار.. الفوز يحتاج إلى فكر رياضي وعمل للنادي لا من اجل اللايكات والإعجاب وحتّى يقال عنكم كذا وكذا وكذا…

الان الفريق في مؤخرة فرق اندية الدرجة الممتازة، والان الرمثا كفريق كرة قدم يعاني الامرين، والان الفريق يخسر ويخسر دون ايجاد الحلول، والان الفريق رغم امتلاكه لعدد من المواهب الكروية الا انه غير قادر على تجاوز مرحلة الخطر التي نتمنى ان لا نصل اليها.

السؤال الذي اضعه امام رئيس واعضاء الهيئة الادارية وانا اثق ثقة عمياء انه لن يجيب عليه احد: ما هي خطتكم لهذا العام للخروج من الزاوية التي حشرتم الفريق فيها من خلال المدير الفني الذي لم يعد يملك شيئا يقدمه الا اسمه ونحن الان لسنا في زمن الاسماء بل في زمن الافعال؟ وماذا ستفعلون للهروب من شبح الهبوط والذي ان صار فانه سيكون نقطة سوداء في صفحة الادارة الجديدة التي ما تزال تلبس ملابس العيد؟

خسائر متتالية بسبب عدم وجود فكر عملي وعدم وجود خطة واضحة المعالم، لا نريدها خطة عشرية او خمسية لعشر سنوات او خمس سنوات نريد خطة تخرجنا من الظلمة التي وصل اليها فريق نادي مدينتنا الحبيبة.

الى لقاء مع مقال اخر… ربما لو كان الغداء منسف كانت النتيجة غير

يا حسرتي على الرمثا…

تعليق واحد

  1. مقهور على الرمثا

    ان واقع الرياضة في الاردن والرمثا مرير جدا
    الخطة استاذي العزيز
    جرف كا مايمت بصلة للادرات السابقة وبث روح جديدة تغير الاجهزة الفنية والادراية والطبية والعمال داخل النادي بعد هيك فكر بخطط مشكلت الرمثا الكبيرة انها اصبحت ام النفاق والمصالح….
    ومازالت السوسة في قلب النادي