الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لقد دارت الأيام والليالي ، وكبُـر ولدي المُقرب إلى قلبي
كبُـر من منحني بمولده _ لقب الأب في حياتي
وهاهي الأيام تمضي بسرعة وتبقى الساعات الجميلة التي نعيشها ترسخ في الذاكرة
ليأتي اليوم الإثنين … بتاريخ الأول من حزيران
بإتمام عقد قران ابني وفلذة كبدي .. عبد الرزاق
هذا اليوم الذي أرفق فيه سلسال المسؤولية وأقلده في رقبتك
واستودعك ابنةً كان أميرة في مملكة أبيها ؛ لتصبح ملكة على عرشك ، أمينة لسرّك ، حافظة لبيتك .
وأعبر عن سعادة باغتتني ، عندما خطّت أناملك توقيعاً كان رسالة الحياة القادمة لك .
لقد كان شعوراً خفياً يدفعني لأدوّن لحظة صدق ، وقطرات فرح تتلألأ في روحي ، وطعماً للحظات لم أذق حلاوته منذ ولادتك ، وصمتت كل الجوارح إلا اللسان الذي بقي يلهج بالدعاء لكما :
بارك الله بكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
نسأل الله توفيقاً يلازمكم ، وأن يجعله عقد قران تنعقد به سعادتكم والعاقبة لكم بالمسرات
ذ