الرئيسية / اخبار / صراع في الرمثا على عطاء التكييف للمستشفى الذي لم ينفذ

صراع في الرمثا على عطاء التكييف للمستشفى الذي لم ينفذ

الرمثا نت
رغم الصراع الذي دار بين عدد من انصار اعضاء مجلس النواب واللامركزية ومسؤولين عبر قنوات الفيس بوك في لواء الرمثا حول من هي الشخصية التي احضرت عطاء تكييف مستشفى الرمثا الحكومي المركزي الا ان العطاء ما يزال حبيس في ادراج مسؤولين في وزارة الصحة.
وكان سماء الفيس بوك امتلاء بالمشادات ونشر التقارير والكتب والشهادات التي كل واحد يحاول ان يشدها نحوه والتي يدعي فيها انه هو من عمل على جلب التكييف المركزي للمستشفى بعد ان تعطل وانه من خلال علاقاته مع الوزير استطاع جلب العطاء واحضار موافقة الوزير على العطاء.
ووصل الامر بالبعض منهم بالتواصل مع المسؤولين في وزارة الصحة من اجل الاعتراف بان الشخص الفلاني هو صاحب المبادرة وانه هو صاحب المشروع.
والعطاء بالاساس هو تحويل مبلغ 50 الف دينار من موازنة مديرية صحة الرمثا للمستشفى بموافقة مدير الصحة بحسب عضو اللامركزية محمد خير الخزاعلة.
مصدر في وزارة الصحة اعتذر عن ذكر اسمه اكد ان النواب كل يحاول ان يحصل على اعتراف الوزير او الامين العام او احد المساعدين بانه من عمل على موافقة الوزارة على التكييف المركزي مؤكدا انه لم يتم طرح العطاء نهائيا وان ما تم تداوله مجرد”حكي ” وغير صحيح.
واكد المسؤول نفسه انه سيتم يوم بعد غد الثلاثاء طرح المشروع على اللجنة الفنية في وزارة الصحة والتي بدورها تقرر طرح العطاء او تصليح الجهاز الموجود بالمستشفى.
وما بين الصراع بين النواب واعضاء اللامركزية والمسؤولين ومناصريهم وما بين طرح العطاء مسافات طويلة يتحمل نتائجها المريض نفسه الذي يعاني من شدة الحر مما يدفعه لاحضار مروحة خاصة من بيته للتخفيف عنه خاصة واننا مقبلون على موجة حر عالية خلال الايام القادمة.
احد الاذكياء تساءل هل نسي ادعياء المشروع انه لم يطرح العطاء بالاصل ام ان الامر فقط فقاعات يتم رميها في سماء لواء الرمثا اعلاميا واعلانيا دون متابعة هذا الامر؟
مدير مستشفى الرمثا الدكتور سعود ذيابات ناشد المسؤولين اكثر من مرة خلال الفترة السابقة ومدير صحة الرمثا الدكتور احمد الزريقات ا ستجاب للطلب وحول مبلغ 50 الف دينار من موازنة المركز الصحي الغربي في مدينة الرمثا لحساب مستشفى الرمثا والكل اعلن انه هو من جلب المشروع وجلب موافقة وزير الصحة واستمعنا للوعود الكثيرة عن طرح العطاء وعن اقتراب تركيب التكييف والتخفيف عن المرضى الا ان الامر لم يصل حتى الى اطراف الحقيقة والواقع. وما زال مستشفى الرمثا بلا تكييف مركزي وبانتظار ان تطرح الوزارة العطاء والذي يأمل المرضى ان يكون قبل انقضاء فصل الصيف بحره ورطوبته المرتفعة والعالية.

2 تعليقات

  1. يحزننا غياب الاقلام التي تنبض رمثاويا واردنيا وعربيا واسلاميا ممثلة مع حفظ الالقاب بفايز ابوالكاس و عبدالغفور الخطيب و منصور البشير و العبدالرزاق-المانيا- وفهمي الزعبي و مروان الدرايسة ومعتصم الدرايسة وغيرهم ممن كانوا يتحدثون عن هموم رابع مدينة في المملكة من حيث عدد السكان والأخيرة من حيث الخدمات والحقوق –
    كل التقدير لمن يعود من بوابة الرمثا نت ليدافع عن الحقوق والواجبات بعيدا عن التسحيج والتطبيل .

  2. المشكلة استاذنا الفاضل تكمن في المطبلين والمسحجين الجاهزين للدفاع عن – ولي النعمة – او ابن العشيرة – او – خصم الخصم – . من يدافعون عن النائب الفلاني او رئيس الغرفة او البلدية العلاني دون وجه حق وهم لا يعرفون انهم يقتلون مدينة كاملة ويدفنون حقوقها وحقوق ابنائها- بدلا من توحيد الصفوف والكلمة والمطالبة بحقوق ابناء هذه المدينة المنكوبة. نشد على يدك ونطالب بعودة الاقلام الرمثاوية النشطة التي كانت تتحفنا بالحديث عن هموم هذه المدينة وموروثها الرائع.
    كل الاحترام