شخصيات رمثاوية..تركية بشابشة ناثرة الورد ناشرة الفرح

بسام السلمان 

هل رأيت مرة، اي مرة من المرات التي اعتدت ان تكون فيها مبتسما وردا يتساقط عليك ممزوجا بكلمات مليئة بالحب والحنان والطيبة؟
و هل جربتَ مرة أن ترتفع بفرحك عالياً حتى السماء السابعة، تقطف جميع عناقيد السعادة، وتعود مُتدل تتأرجح على وقع ابتسامه ارتُسمت على شفتيك بغتة، تقفز من فرحك لتعود لتقطف المزيد والمزيد، والابتسامة ما تزال كالوشم، كالعناق الأول، ككل الأشياء المُحببة لديك؟
وهل حاولت مرة عندما احسست انك مليء بالاوجاع التي اصبحت تؤذيك وتسبب لقلبك في الدقيقة الواحدة الف غضة ان تتجه الى انسان يزيل اوجاعك ويغيرها لفرح؟
انها ناثرت الورد ناشرت الفرح في اي مكان تحل فيه، هي من لجأ اليها الكثير من الاصدقاء والاخوان، وهنا اقصدر ذكورا واناثا، هي تركية البشابشة ام مصعب تلك السيدة التي تملك من الحنان ما يجعل من يقف امامها يخشى على قلبه الذي استعاد الفرح ان يتوقف، انها تداعب الفرح في عيني برفق ولين، انها شجرة نبت على اغصانها ثمار التميز والتفوق والقيادة فانعكس على كل من تعامل معها.
تركية البشابشة قادت عددا من مدارس الاناث في الرمثا بنجاح وتميز وحققت عام 2009 اللقب المتميز بفوزها بجائزة الملكة رانيا العبد الله للمدير المتميز وكانت الاول وكعادتها لا تقبل الا ان تكون اولا.
وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من أن “الجنة تحت أقدام الأمهات”، ما هو إلا تعظيم لها وتكريم لعطائها الذي لا ينضب ولا يتغير، مهما جار الزمان وتبدلت الأيام. لذلك يحرص الكثيرون على تكريم الأم بشيء مميز في هذه المناسبة مختلفا عن باقي الأيام، ليكون تعبيراً عن الحب والوفاء لها.
عمرا مديدا وسعيدا ام مصعب وجعل الله كل ايامك اعياد