شخصيات رمثاوية.. اسامة الزعبي رمثاوي القلب والحب

شخصيات رمثاوية.. اسامة الزعبي رمثاوي القلب والحب

بسام السلمان

هل سألنا أنفسنا من هم أصدقاؤنا؟

وكم لدينا من الأصدقاء؟

فدائما لدينا صديق الطفولة وصديق الدراسة وصديق العمل. فالصداقة علاقة جميلة تربط بين شخصين أو أكثر يتفقان في معظم وجهات النظر، ويشتركان في الاهتمامات الفكرية والعاطفية، وفي الميول والاتجاهات، وعندما سئل “أرسطو” عن تعريفه للصداقة قال: هي روح واحدة تسري في جسدين، وبدونها تستحيل الحياة، وان امتلكت جميع أسباب السعادة.

بدأت مقدمتي بهذا التعريف لاني ساتحدث في هذا اليوم عن شخصية رمثاوية رغم انه ليس من مواليد الرمثا ولا من سكانها لكنه احبها وعشقها وعمل جاهدا ومكافحا للسلبيات الموجودة فيها وتأكيد ايجابياتها من خلال صوته الذي كنت اترنم بسماعه عبر اثير اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية، هو صديقي واخي وزميل الدراسة والعمل اسامة الزعبي، رغم انه من سكان لواء بني كنانة الا انه كان رمثاوي القلب والحب.

فضل العمل في اللوائين التوأمين الرمثا وبني كنانة حاملا رسالة وامانة من اجل التغير للاحسن، وعمل بتواصل منقطع النظير لكي يوصل صوت المواطن في هذين اللوائين الى المسؤولين، ولم يتوان في اي وقت لاستجابة لاي طلب عام او خاص فكان يركض امام الجميع لخدمتهم وما زال بعد ان انهى عمله في الاذاعة، ما زال يعمل ولو بصمت خدمة لاي انسان يطلب منه خدمة.

العزيز اسامة الزعبي”ابو محمد ” ادعو الله ان يمدك بالصحة والعافية وطول العمر، واعلم يا صديقي ان الرمثا احبتك كما كنت تحبها وما زلت.