الرئيسية / من هنا و هناك / رجيم قاراطاي للتخسيس من دون حرمان

رجيم قاراطاي للتخسيس من دون حرمان

رجيم’ قاراطاي، يعدّ من أبرز الأنظمة الغذائية الصحية، الهادفة إلى خسارة الوزن من دون الشعور بالجوع أو الحرمان، لا سيّما لمرضى السكري.

يحمل الـ’رجيم’ التركي المذكور اسم الدكتورة التركية جنان قاراطاي، التي أنهت دراستها في كلية الطب بجامعة إسطنبول سنة 1967، وتخصصت في قسم الأمراض الباطنية.
‘سيدتي. نت’ يُطلع قارئاته على فوائد ‘رجيم’ قاراطاي، في ما يلي:
رجيم ‘قاراطاي’ وفوائده:
يهدف ‘رجيم’ قاراطاي إلى خسارة الوزن خلال أسبوع، على عكس العديد من الأنظمة التي تعمل على حرق الدهون من دون أن تمدّ الجسم باحتياجاته الفعلية؛ إذ يعتمد على نوعية الطعام وليس الكمية، مع عدم إدخال الدقيق الأبيض بمشتقاته، والمعكرونة والأرز في النظام الغذائي، وكذلك السكريات.

ويهدف ‘رجيم’ قاراطاي إلى التخلّص من السموم في الجسم التي تسببها الأغذية غير الصحية.
ويعتمد هذا النظام على الشعور بالشبع لساعات طويلة تصل إلى 8 ساعات، منذ تناول وجبة الفطور الصباحية، والتحلي بصحة جيدة ونشاط في الوقت نفسه.
ويعمل ‘رجيم’ قاراطاي على تعزيز هرمون اللبتين، المسؤول عن الشعور بالشبع، والذي يجعل المخ يكبح الشهية ويحفّز النشاط الأيضي في الجسم.

كما ويساعد في تجديد الخلايا، وتجنّب الإصابة بالأمراض المرتبطة مع التقدّم في السن.

ويعالج مرض السكري من النوع الثاني نهائيًّا، والتخلص من دهون الكبد، والحفاظ على نشاط الشباب ونقاء البشرة، والتخلّص من مشكلات القولون وجهاز الهضم، وأيضًا زيادة النشاط الحركي والذهني.
ويعتمد هذا الرجيم على هرمون اللبتين بالأساس؛ فعند تناول الطعام يفرز البنكرياس هرمون الأنسولين الذي يوفر الطاقة للخلايا، فإذا كانت كمية الطعام كبيرة والمجهود المبذول قليلًا، فلا يمكن أن يستخدم الدم كل السكر على شكل طاقة، وفي هذه الحالة يبدأ هرمون الأنسولين في تنفيذ وظيفته الثانية، وهي تحويل سكّر الدم الزائد عن الحاجة إلى دهون، وتخزينها في الجسم، ولتوفير طاقة إضافية، يفرز البنكرياس هذه المرة هرمون الغلوكاجون الذي يساعد في انتقال السكر الاحتياطي الذي تم تخزينه من قبل في الكبد إلى الدم، لتوفير الطاقة إلى الجسم.
تفاصيل ‘رجيم’ قاراطاي لمدة أسبوع:
| يُنصح بتناول الدهون بكميات مُشبِعة، بخلاف الأنظمة الغذائية التقليدية القائمة على تجنّب الدهون.
| يجب الحرص على تناول وجبة الفطور الصباحية، على أن تحتوي كمية مشبعة من البروتين، ودهون صحية (زبد أو سمن طبيعي)؛ وذلك لزيادة عملية الأيض 30% خلال 12 ساعة.

مع الإشارة إلى أنّ تناول وجبة الفطور بطريقة صحية يُفقد الجسم سعرات حرارية تعادل تلك التي يفقدها عند ممارسة رياضة الجري لمسافة 4 -5 كيلومترات.

الفطور: بيضتان مسلوقتان قليلة التسوية، أو مقلية في دهون صحية ‘زبد أو سمن بلدي’، (مسموح بإضافة الخضروات أو البسطرمة)، إلى جانب قطعة جبن كاملة الدسم وقليلة الملح، ونصف كوب من المكسرات غير المحمصة كبديل للخبز (بندق، فستق، لوز، فستق سوداني، جوز)، وما يتراوح بين 8 و10 حبات من الزيتون مع كميات مفتوحة من الخضروات، واحتساء شاي أو حليب من دون إضافة سكر.
الغذاء: يمكن تناول الدجاج أو اللحم أو السمك المشوي مع طبق من السلطة الخضراء.