علي محمود الذيابات
زمن هيبة المعلم هل كان يستمد من دعم الأهل للمعلم أم من إخلاص المعلم في عمله أم من الطلاب الذين كانوا أصحاب عقول نيرة ؟؟؟
أيام الزمن الجميل كان للمعلم الهيبة والقوة والشموخ ويهابه الجميع وله إحترامه في المجتمع فعندما كان يمشي المعلم في الشارع ويراه الطالب من بعيد يغير الطريق مباشرة أو يختبىء حتى لا يراه , وعندما كنا نمشي مع الوالد نختبىء ونحتمي به من شدة خوفنا ولا ننام ونحن نفكر ( ماذا سيفعل بي غداً لأنه رآني ) .
كل هذه الأمور بالفعل أصبحت من الزمن الجميل فالمعلم اليوم ( ولا أتكلم عن الجميع ولا أعني أحداً بحد ذاته) فقد هيبته وأصبح يلتقط الصور مع الطلاب ويمازحهم في أي مكان حتى بالمناسبات أمام الناس .
عصا المعلم التي حُرمت عليه ( من الشكاوي ) خرجت رجالاً قادرين على تحمل المسؤوليه ويفكرون كيف يكونون قادرين على تطوير حياتهم , أما اليوم ( عصا السيلفي ) خرجت شباب همهم الخلوي والنت وإلتقاط الصور والأدهى والأمر شرب الأرجيله , فلماذا وصلنا إلى هذا الحد من التخبط ولماذا المعلم أصبح يخاف من أن يعاتب طالباً خوفاً من الشكوى وضرب الأهالي …. الله ما أجملكم الأستاذ أبو العبد الدردور والأستاذ محمد أبو راجوح والأستاذ أبو عطيه العبد الرزاق وغيرهم من صنعوا الرجال الرجال .
فراس كلامممممممممممممممممممم جمبل يا سلام على الماضي الان نحن بزمن لا زمن لة