حملة لإرجاع كتابي الرياضيات والعلوم.. الخميس

قوبل تغيير منهاجي العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع للعام الدراسي الحالي، بالرفض من قبل المجتمع المحلي وبعض المعلمين، لانهم يواجهون صعوبة في ايصال المعلومة لأبنائهم الطلبة عند تدريسهم.

وفي هذا الصدد، يعتزم عدد من أولياء الامور وبعض المعلمين تنفيذ حملة يوم الخميس المقبل لإرجاع الكتب لمديريات التربية والتعليم، و«إسقاط «نظام كولنز»، رفضا لهذين المنهاجين، مشيرين الى ان تغيير الأرقام الهندية الى العربية أثار لغطا لدى الطلبة، فيقرأ تارة باللغة العربية وتارة أخرى بالانجليزية، الامر الذي شكل إرباكا لدى الطلبة عند التحضير للدروس.

وفي ما يخص كتاب العلوم للصف الرابع، وجد الأهالي ومعلمون تغيرا مفاجئا في محتواه، الأمر الذي تسبب بصعوبة تدريس المادة من قبلهم، مبينين أن مستوى الوحدة أكبر من استيعاب طالب بالصف الرابع حسب التدرج العامودي للمعرفة.

من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتورة ربا البطاينة «إن الرفض يعتبر نوعا من المعارضة حيال كل ما هو جديد»، داعية الى المزيد من التروي لحين جمع التغذية الراجعة من الميدان التربوي وجمع الملاحظات حول محتوى الكتب الجديدة. وأكدت ان هذه الحملة ليست الاولى من نوعها بل تكررت مسبقا خلال إضراب المعلمين، مشددة على أن مسؤولية ارجاع الكتب تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم ولا يمكن للمركز اتخاذ قرار. وفي ما يخص التدريب، أوضحت البطاينة، ان المركز أجرى دورات مكثفة للمعلمين ليتمكنوا من شرح الكتب، وفق أساليب علمية دقيقة، كما واكدت انه ليس من اختصاص أولياء الامور تدريس الطلبة وانها من مهمة المعلمين.

وفي ما يخص التدرج العامودي للمعرفة، اكدت البطاينة، انه خلال السنوات الثلاث المقبلة ستتوضح اثار المناهج الجديدة وفق التسلسل الزمني للمراحل والتي تكمل بعضها الاخر.

واكدت البطاينة، ان منهاج كولنز هو نظام كامبردج الذي يحظى بقيمة مجتمعية وفكرية عالية ومحتوى عال من الجودة والذي تم قياسه على مخرجات تعليمية دولية، ولابد لجميع التربويين والمعلمين قبول فكرة التطوير بما يتفق والتطورات المتسارعة في العالم اجمع.