الرئيسية / اخبار / جامعة التكنولوجيا بتقاقي عندنا وبتبيض بخم الجيران

جامعة التكنولوجيا بتقاقي عندنا وبتبيض بخم الجيران

بسام السلمان
وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية خلال اليومين الماضيين اتفاقيتين الاول مع مؤسسة اعمار اربد ووقعها رئيس الوزراء الاسبق رئيس مؤسس اربد الدكتور عبد الرؤوف الروابدة والثانية مع غرفة تجارة اربد وتنص الاتفاقيتان على تقديم الخدمات الجامعية للمناطق والجهات ذات العلاقة التي وقعت معها الاتفاقية.
استحضرني وانا اتابع تلك الاتفاقيات المثل الشعبي الذي يقول: “بتقاقي عندنا وبتبيض بخم الجيران” فجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية تقع جغرافيا ضمن لواء الرمثا وتتبع اداريا للرمثا في كل شيء، ولا لها اي علاقة بمدينة اربد سواء كان اداريا او حتى شعبيا، ولمدينة اربد جامعتها اليرموك التي من المفروض هي التي يجب ان تقدم التعاون والتفاعل مع المجتمع المحلي هناك، اما اكبر الجامعات بالعالم والتي اطلق عليها الملك الحسين جوهرة الجامعات الاردنية فهي من المفروض ان تقدم خدماتها وتعاونها مع لواء الرمثا ولكن وللاسف هذا الامر ومنذ ثمانينيات القرن الماضي لم يصل الى درجة التعاون ولو من الدرجة العاشرة.
فمثلا الجامعة اسست عددا من المراكز الصحية في عدة قرى في محافظة اربد ومشروع اغنام في محافظة عجلون وووو ولم تفكر ان تقدم للرمثا الا الايام الطبية والتي تكون بدعوة من مؤسسات مجتمع مدني هي بالاصل من الرمثا.
والسؤال الذي دائما نسمعه من ابناء الرمثا”ليش ” وما هو السبب الذي يمنع رؤساء الجامعة من التواصل مع ابناء الرمثا وتقديم الخدمات التي هي اولى من غيرها من خلال تواصلها مع المجتمع المدني وتقديم الخدمات له.
حتى عندما كانت الرمثا مدينة الثقافة الاردنية وكان للجامعة مندوب مشارك في اجتماعات اللجان لم نر اي نشاط للجامعة يربطها بمدينة الثقافة ولم تكن فعالة في موضوع الثقافة وكأني بها لا تريد اي ارتباط بالرمثا.
وللامانة اذكر ان احد رؤساء الجامعة عندما فاتحته في هذا الامر قال لي لم يزرنا اي من المسؤولين في الرمثا حتى نقدم اي تعاون.
يا ترى الكرة في ملعب مين؟ الرماثنة يررون ان الجامعة بكل مؤسساتها هي السبب في التقصير في اي تواصل وادارة الجامعة ترمي بالكرة في ملعب الرماثنة وتدعي ان التقصير منهم.
تمنينا لو تم تقديم عدد من المقاعد الجامعية اسوة ببعض الجامعات الاردنية لابناء اصحاب الاراضي التي استملكتها الحكومة للجامعة والتي هي الرمثا والنعيمة والصريح كل منطقة بحسب ما تم استملاكه منها.
اخيرا اتمنى على رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الصديق الدكتور صائب خريسات ان يقدم ولو القليل لمدينة الرمثا ولو بالقليل من البيض فالجامعة بتقاقي في الرمثا وبتبيض بخم جيرانها.

5 تعليقات

  1. نتفق معك في تقصير غرفة تجارة الرمثا وغيرها من المؤسسات التي تركز على جمع اصوات الناخبين وروسوم التراخيص فقط ولكننا نختلف معك في التفريط بحقوق الرمثا التي تعاني الامرين بعد أن فقدت الاراضي الزراعية والحقوق الوظيفية والمعابر الحدودية ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. شو بمنع غرفة تجارة الرمثا او مؤسسة اعمار الرمثا انها تعمل اتفاقيات مشابهة مع قناعتي التامة ان هذة الاتفاقيات سواء مع اربد او الرمثا هي حبر على ورق والمنفعة شبه معدومة للطرفين. ف بلاش تحسس وخلينا واقعيين.

  3. ما اروع هذا الكلام ولو أنه متأخر – اما بالنسبة لعقوق جامعة العلوم للرمثا فأسبابه كثيرة:
    – معظم موظفي الجامعة من قرى اربد وتحديدا الصريح وهم يريدون الابتعاد عن الرمثا بقدر الامكان.
    – اعضاء الهيئة التدريسية ايضا هم من قرى اربد ولا تعنيهم الرمثا باي حال.
    – مؤسسة اعمار اربد يرأسها الروابدة وهو من تعرفون بموقفه من الرمثا وابنائها.
    – لا بواكي للرمثا في صالونات عمان حتى نستطيع استعادة الحقوق المنهوبة.
    – ابناء الرمثا مقصرون وخاصة النواب والبلدية وغرفة التجارة ويجب عليهم توحيد الصفوف قبل فوات الاوان

    مع كل الاحترام

  4. شكرا للرمثا نت على هذه المقالة الرائعة والتي تنطبق حالها أيضا على مدينة الحسن الصناعية التي لا تقاقي ولا تبيض في الرمثا رغم الملايين التي يجنيها اصحاب المصانع ومعظمهم غير اردنيين على حساب الرمثا وابنائها والاردن واستحقاقاته

  5. رائع استاذ بسام وكعادتها الرمثا نت تحمل هموم الرمثا وتضع يدها على الوجع – نناشد ابناء الرمثا تشكيل لجنة حكماء متخصصة لمتابعة اعادة الجامعة الى حضنها الطبيعي -الرمثا- والتصدي لمحاولات عبدالرؤوف الروابدة الذي ما انفك يعادي الرمثا ةابنائها منذ ان كان رئيسا للوزراء-