تحسين أوضاع المعلمين وتعين مرشدين

طرح وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، الدكتور وليد المعاني، استفتاء عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول فكرة لتعطيل دوام طلبة المدارس أسبوعا أو أسبوعين في فصل الربيع.

 

وقال المعاني إن الفكرة لا تقوم على تقسيم السنة إل ثلاثة فصول، بل على “عطلة ربيعية” يتمّ حسمها من عطلة نهاية السنة الدراسية، ولن تكون مرتبطة بشهر رمضان الذي يتغير موعده في كلّ سنة.

 

وفي ردّه على مقترح بجعل العطلة “خريفية” للاستفادة من الأبناء في قطاف الزيتون، قال الوزير إن كثيرا من الدول تعتمد عطلة للخريف وأخرى للربيع، حيث أن عطلة الخريف تكون مناسبة للقطاف.

 

وأجاب المعاني على استفسارات المغردين في مختلف الملفات المتعلقة بالتربية والتعليم والتعليم العالي، حيث قال إنه سيكلف من يبحث في امكانية منح طلبة الادارة المعلوماتية فرصة جديدة خلال الدورة الصيفية القادمة.

 

ولفت الوزير انتباه الوزارة إلى ما يصل من شكاوى حول عدم جاهزية المدارس في بعض المناطق مثل منطقة سحاب.

 

وكشف عن دراسة تجريها الوزارة من أجل انهاء ظاهرة المعلم البديل وتعيين معلمين أصيلين وثابتين بشكل دائم، بالاضافة إلى عزم الوزارة تعيين 150 مرشدا نفسيا خلال وقت قريب.

 

وحول الشكاوى من انخفاض رواتب المعلمين، أشار المعاني إلى أن أوضاع المعلمين ستتحسن بعد اقرار نظام التصنيف المهني.

 

وحول استفسارات طلبة الثانوية العامة عن شكل جدول الامتحانات، قال المعاني إن الامتحانات لن تكون متلاحقة على الاطلاق.

 

وأيّد الوزير حديث ومقترح أحد المغردين حول أهمية وجود صندوق يدعم طالب الطب في الأردن، خاصة في ظلّ ارتفاع تكاليف ساعة التنافس والكتب والمراجع والمعدات ومواصلاته خلال دوامه اليومي المتعب، كما أن صندوق دعم الطالب يظلم طلبة الطب ويعطي النقاط حسب المعدل بغضّ النظر عن التخصص، وهو ما أثنى عليه المعاني طالبا مقترحات بهذا الشأن.

 

وأوعز المعاني إلى أمين عام الوزارة الاطلاع على شكاوى الحراس العاملين على كادر الوزارة، والمتعلقة بعدم قيام بعض مديريات التربية بتعميم الكتاب الذي أصدره الوزير بل والبدء بمضايقة الحراس بعد الضرب بقرار الوزير عرض الحائط.