وقال الدردور وهو صاحب اكبر بسطة لبيع الخضار والفواكه في الرمثا يصلنا يوميا الخضار السورية والفواكه اللبنانية وباسعار خيالية مؤكدا انه اصبح الاعتماد الان في محلات بيع الخضار والفواكه والبسطات على ما يحضره البحارة من سورية ولبنان.

وقال صالح كشاكش ان السوق السوري بالرمثا بدأ بالانتعاش بعد اغلاق اكثر من 3 سنوات منذ اغلاق مركز حدود نصيب السوري. واكد احد البحارة من «العاملين على خط الرمثا درعا «ان عملهم ما زال محدودا مشيرا الى انهم عانوا من البطالة سنوات طويلة مؤكدا انهم يحضرون الخضار والفواكه والتي تعد ارخص من سعرها في الاردن بسبب فرق سعر العملة السورية التي ما تزال كما كانت عليه قبل فتح الحدود الاردنية السورية.

من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام الذيابات أن معظم كميات الخضار والفواكه التي تم إدخالها إلى الأردن لم تصل الى الكمية التي كانت تدخل سابقا عازيا السبب الى حذر السائقين والتأني في احضار البضائع السورية..

وبين الذيابات أنه لم تدخل بضائع سورية بالحجم التجاري من خلال الشحن الى اسواق مدينة الرمثا لافتا الى انه من المتوقع ان تشهد الايام القليلة المقبلة حركة عبور لشاحنات وبكميات تجارية وبيعها في الاسواق الاردنية. واشار الى انه كان يعمل على خط الرمثا درعا اكثر من 600 سيارة صغيرة يطلق على سائقيها البحارة مشيرا الى انه قد يكون بعضها تم بيعه او تحويله الى خطوط داخلية مبينا ان هذه السيارات كانت هي اكبر وسيلة لنقل البضائع السورية من محافظة درعا الى اسواق الرمثا.