الرئيسية / اخبار / النقل في الرمثا باصات قديمة وسباق على الراكب

النقل في الرمثا باصات قديمة وسباق على الراكب

الرمثانت والراي
يعاني المواطنون في لواء الرمثا من سوء شبكة النقل خاصة داخل المدينة وقرى اللواء مؤكدين انهم اصبحوا يعتمدون كليا على السيارات الخصوصي والباصات لتنقلاتهم خاصة بين الدوائر الحكومية.
واكدوا ان غياب المواصلات الداخلية يزيد من معاناة الاهالي داخل اللواء
بسبب افتقار اللواء الى شبكة مواصلات داخلية بين الاحياء والمؤسسات الحكومية سواء كان المستشفى او المدارس او المراكز الصحية المنتشرة. ويضطر المواطنون لاستخدام سيارات التاكسي او الخصوصي التي تعمل بالطلبات، وهو امر ارهقهم ماديا، واحيانا لا يجدون بسهولة تلك السيارات.
طلبة جامعة اليرموك اشتكوا ان المواصلات صعبة جدا مؤكدين ان الباصات قديمة وتحشرهم حشرا مشكلة خطورة شديدة عليهم مشيرين الى انهم يضطرون لركوب سيارات خاصة لنقلهم من اجل ان لا يتاخروا عن محاضراتهم مؤكدين ان هذه الطريقة غير صحيحة.

وليس حال طلبة جامعة ال البيت باحسن من حال طلبة الجامعات الاخرى من حيث المعاناة القاسية مع وسائل النقل مؤكدين ان الحافلة لا تنطلق الا بعد ان تمتليء كل المقاعد مما يشكل تأخيرا على المحاضرات والامتحانات لافتين الى انه يتم اجبارهم على دفع مبالغ زيادة من اجل ان تنطلق الحافلة وحتى لا يتأخرون عن محاضراتهم.
واكدت احدى الطالبات انها كانت تنتظر من الصبح حتى الظهر لان الباص ما زال يحتاج الى 4 او 5 ركاب او يتم دفع الفرق من الطلبة.
من جانبهم اكد مراجعو مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي من عدم توفر وسيلة نقل بين المستشفى والرمثا.

وطالب المراجعون ضرورة تسهيل عملية التنقل من الرمثا الى المستشفى والسماح لحافلات الجامعة بنقل ركاب المستشفى او تخصيص حافلة للمستشفى مشيرين الى انهم يدفعون مبالغ كبيرة للسيارات الخصوصي او الباصات الصغيرة مؤكدين ان غالبية المراجعين هم من المرضى مما يضطرهم الامر الى قطع اكثر من طريق للوصول الى المستشفى او طريق الدولي للركوب مما يعرضهم للخطر.

وبينوا ان عملية الصعود الى جسر المستشفى والسير لمسافة حوالي كيلو متر متعبة ويزيد معاناتهم في اوقات الشتاء.
والمعضلة الكبرى التي تواجه المواطنين في بلدات الطرة والشجرة والذنيبة وعمراوة هي منع باصات بلداتهم من دخول مجمع الرمثا حيث تقوم الباصات بانزال الركاب المتجهين الى الرمثا بعيداً عن المجمع او وسط السوق.
ويضطر الركاب الى الوصول الى المجمع او السوق مشياً على الاقدام حيث تبعد المسافة مابين مكان تنزيل الركاب ومجمع الرمثا مايقارب 2 كم.
وتضطر الجهات ذات العلاقة بتغير خط سير باصات قرى اللواء في كل مرة والخاسر الوحيد هو المواطن.

واشتكى مواطنو تلك القرى التي تضم أربع قرى ويبلغ عدد سكانها (50) ألف نسمة من الموقف الذي يتم تنزيلهم فيه في مدينة الرمثا أثناء مرور الباصات الى مدينة اربد والذي يسبب لهم تأخيرا عن الدوام ومشقة السير منه الى مركز المدينة خصوصا بالنسبة لكبار السن ، ويطالب اهالي المنطقة بدخول الباصات الى المجمع أو على الاقل الى وسط المدينة.
وتظهر بحسب مواطنين مشكلة تغير مسار الخطوط الداخلية والخارجية مؤكدين ان بعض سائقي الباصات واختصارا للوقت يقومون بتغير مسار خطوطهم لافتين الى ان بعض باصات الرمثا تذهب من خلال طريق الرمثا شارع البتراء باتجاه اربد مؤكدين ان خطهم هو شارع اربد حوارة الرمثا.
ويرى بعض المواطنين ان باصات الطرة الذنيبة لا تكمل خطها باتجاه الذنيبة مما يضطر الركاب للجوء الى وسائط النقل الخاصة او الانتظار ساعات حتى يحضر باص النقل الداخلي.

وقال مواطنون إن مدينة الرمثا تحتاج الى سرفيس داخلي، مشيرين الى افتقار المدينة الى خطوط للباصات (خطين على الأقل) تجوب شوارع الرمثا الرئيسة، كما كانت قبل ان تتحول لاحقا لخدمة طلبة جامعة العلوم فقط.

واكدوا انه ليس بمقدور الشريحة الكبرى من سكان الرمثا التنقل بالتاكسي ذات الأجور العالية، لافتا إلى أن هناك توجها جديا لنقل مجمع سفريات الرمثا الى منطقة قريبة من خط جابر ومن حديقة اللاجئين، مشيرا الى التكلفة المالية الكبيرة التي سيتكلفها معظم الناس.
رئيس بلدية الرمثا المهندس حسين ابو الشيح اكد ان البلدية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل على تسهيل عملية تنقل المواطنين مشيرا الى ان تم تخصيص قطعة ارض من اجل نقل مجمع السيارات مؤكدا انه من الضروري تأمين كل ما يلزم نقل المجمع نافيا نقله بدون ان يكون هناك دراسة شاملة تخفف عن المواطنين الوصول من والى المجمع.
متصرف لواء الرمثا فراس ابو الغنم اكد ان منح رخص للسيارات والباصات سواء كانت داخلية او خارجية من اختصاص هيئة تنظيم النقل.
مديرة الاعلام والاتصال في هيئة تنظيم النقل البري، والناطق الاعلامي باسمها، اكدت عدم منح رخص استثمار لخطوط باصات او سرفيس داخل المدن، مشيرة إلى ان الهيئة تسمح بتصاريح مؤقتة لباصات عاملة داخل المنطقة بتحويل خط سيرها خدمة للمواطنين.