الرئيسية / جامعات و مدارس / الدكتور خريسات: جامعة العلوم في تقدم مستمر وتعمل بشفافية

الدكتور خريسات: جامعة العلوم في تقدم مستمر وتعمل بشفافية

الرمثا بسام السلمان
اكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الدكتور صائب خريسات ان الجامعة تصرف على البحث العلمي والذي يعتبر احد اسباب تقدم الجامعة في التصنيف العالمي 8 مليون دينار سنويا من موازنتها الخاصة اضافة الى 17 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الاوروبي من خلال 36 مشروع بحث علمي على مدار 3 سنوات.
وبين الدكتور خريسات خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة دخول الجامعة ضمن قائمة 351 – 400 جامعة على مستوى العالم حسبما أعلن تصنيف التايمز للجامعات (THE) في لندن يوم الأربعاء الموافق 26/9/2018 مؤكدا ان الجامعة سـجلت قفزة نوعية خلال عام بانتقالها من فئة (401-500) إلى فئة (351-400) والتي تتضمن كبرى الجامعات العالمية للعام 2019.

واشار الدكتور خريسات الى أن هذا الإنجاز الوطني يأتي نتيجة للدعم المنقطع النظير الذي يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال المبادرات الملكية ، وعلى رأسها الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك ومضامينها التوجيهية ودعم الحكومة المتواصل وللجهود العظيمة التي بذلتها أسرة الجامعة والمستندة إلى عدد من المرتكزات التي تم تضمينها في خطط الجامعة وبرامج عملها، وكذلك مخرجات الاجندة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، اذ تم ربط خطط الجامعة ومحاور عملها بهذه المرتكزات.
وأكد الدكتور خريسات أن ما حققته الجامعة هو إنجاز وطني تقدمه الجامعة لقائد الوطن، الذي يؤكد في كل مناسبة ضرورة تحديث وتطوير وسائل العمل بما يخدم الأردن ويؤهل أفراده ومؤسساته للدخول في عالم المنافسة إذ لا بقاء إلا للأجدر، وإلى الاسرة الأردنية العزيزة.
وأوضـح رئيس الجامعة، ان إدارة الجامعة تدرك حجم هذا الإنجاز وما يرتبه على كاهلها من إلتزام بالمزيد من العمل والتطوير المستمرين، للحفاظ على ما تم إنجازه بل ولتحصيل المزيد إن شاء الله.
وأشار الدكتور خريسات أن هذا التقدم اللافت، يرتبط بعدد من النتائج الملحوظة التي حققتها الجامعة مؤخراً في التصنيفات المتخصصة على المستوى المحلي، إذ حصلت خلال الشهر الماضي على المرتبة الأولى بين الجامعات الأردنية الرسمية حسبما أعلنت هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، وكذلك على المستوى الإقليمي إذ حصلت الجامعة مؤخراً على الموقع الثامن بين أفضل عشر جامعات في الشرق الأوسط حسب تصنيف (THE) للعام 2019.

و بيّن الدكتور خريسات أن الجامعة كانت قد حصلت على مواقع متقدمة عالمياً للعام 2018، إذ جاءت ضمن فئة (121-130) في قارة آسيا، وإحتلت المرتبة (73) بين جامعات دول الاقتصادات الناشئة، والمرتبة (4) بين أفضل الجامعات العربية، وكذلك دخلت ضمن فئة (179-200) بين الجامعات العالمية للتخصصات الطبية والسريرية وما قبل السريرية حسب تصنيف التايمز العالمي، فضلاً عن عدد من شهادات الجودة في المجالات الاكاديمية المتخصصة، ففي المجال الطبي حصلت الجامعة على شهادة الاعتماد الأمريكي (ACPE) والاعتماد الدولي (ASIC) وفي المجال الهندسي حصلت على شهادة (ABET) وفي المجال الإداري حصلت الجامعة قبل أيام على شهادة الجودة بمواصفتها الجديدة ISO-2015.
وفي هذا الإطار، أوضـح الدكتور خريسات أن لهذا التصنيف العالمي أهمية بالغة لما له من دلالة على جودة عمليات الجامعة وخططها وبرامجها، إذ أنه يقيس خمسة مؤشرات أداء تتفرع الى ثلاثة عشر مؤشراً فرعياً، أهمها الاستشهادات العلمية التي تدل على مدى تأثير البحث العلمي في الجامعة، والذي يحظى بوزن مهم في هذا التصنيف لما له من إشارة على جودة الأبحاث وأهميتها، كذلك معيار الأبحاث من حيث العدد والسمعة والمردود الذي تحققه هذه الأبحاث، وأيضاً يستحوذ هذا المؤشر على ثقل كبير في منهجية هذا التصنيف.

وأضاف رئيس الجامعة بأن المؤشر المهم الآخر في تصنيف التايمز العالمي هو البيئة التعليمية والتي يتم قياسها عن طريق إستبانات عالمية متخصصة، فيما يأتي المؤشر الرابع مرتبطاً بالنظرة العالمية للجامعة والذي ينظر الى نسبة الطلبة الاجانب في الجامعة ونسبة أعضاء الأساتذة الأجانب، وآخرها المؤشر الخامس المرتبط بالدخل المالي الناتج من أعمال الجامعة وعلى رأسها الربط مع الصناعة بمختلف مجالاتها، إذ يظهر هنا إبداع وفاعلية الجامعة في نقل مخرجات عملها الى المجتمعات.

واكد الدكتور خريسات ان الجامعة قامت خلال العام الحالي بإجراء مراجعة شاملة لخطتها الاستراتيجية وما تم إنجازه وتحديد الفجوات ووضع الحلول اللازمة لتحقيق أهداف الجامعة لتحسين العملية التدريسية وزيادة كفاءة الجهاز الإداري، إذ تقوم الجامعة حالياً بإعادة هيكلة لبعض الدوائر وحسب متطلبات المرحلة من أجل تعظيم الإيرادات وضبط وتخفيض النفقات.

تعليق واحد

  1. هذا كله جميل ونفتخر به – لكن ماذا بالنسبة للرمثا وخدمة المجتمع المحلي – لماذا تغيب خدمات الجامعة عن مجتمعها المحلي الذي لا يتمتع بأي ميزة – الا يعلم رئيس الجامعة ان هذه الاراضي التي تزيد عن 10 الاف دونم قد اخذت باحكام عرفية عنوة من اهلها ابناء الرمنثا لاقامة هذا الصرح ؟ ولماذا تساهم جامعات اخرى مثل ال البيت والحسين وامؤتة واليرموك وغيرها في خدمة المجتمع المحلي بينما تحرم الرمثا من ذلك؟