الرئيسية / كتاب الموقع / الإرهاب فزّاعة من صنيع الصهيونية

الإرهاب فزّاعة من صنيع الصهيونية

الشاب عبدالله الشبول

وللحوادث سلوانٌ يسهلها … وما لما حل بالإسلام سلوان.

يُحزنني كثيراً أنّ العالمَ قد صدّق أكذوبة أن الإرهاب تولّد من رَحمِ الإسلام
مُلصقين هذه التهمة بديننا الحنيف الداعي إلى الوسطية
طارحين بعرض الحائط الأحداث والوقائع التي تدل وبشكل قاطع أن الارهاب مدعوم ومسيس من الحركة الصهيونية وأدواتها المتمثلة بدول الغرب
من قال: إن الإرهاب لا يمت لدولة بعينها بأي صلة بل هي جماعات وعصابات شاذة عن مجتمعاتهم !!!
أعتقد أن مجرد جماعات وعصابات غير قادرة على تدمير دول برمتها إن لم تكن مدعومة كما حدث في بلدنا العراق الشقيق !
إن الحركة الصهيونية والتي تقدر ثروتها بنصف ثروات العالم على استعداد تام لتسخير كل ما تملك في سبيل هدم الأديان، إن منهجهم واضح يكرهون اتّباع الأديان والعقائد
متخذين مقولة ( لا اله والحياة مادة ) منهجاً لهم والمصيبة لا تكمل في جعل هذه المقولة دستوراً لهم بل يحاولون جاهدين تسيير الأمم لاتّباعها

إنّ الدول الغربية – وهي أحجار على رقعة الصهيونية – يزعمون ليل نهار محاربة الإرهاب محاولين إبعاد هذا العمل الإجرامي عنهم لاصقين بهذه التهمة ديننا الإسلامي البريء من هذه الأعمال المتطرفة.

لكن أنّا للتاريخ أن يرحمهم
فلو نظرنا في وقتنا الحاضر إلى الدول الأشد استنكاراً للارهاب وادّعائها محاربته نجد على رأسها فرنسا هذه الدولة المحتلة الغاصبة لإرادة الشعوب في فترة احتلالها للجزائر في القرن العشرين كانت تستخدم أبناء الشعب الجزائري العظيم فِئراناً لتجاربها النووية وصناعاتها المدمرة للبشرية ، فكانت تربط العشرات بأوتاد في وسط الصحراء وتلقي عليهم القنابل الذرية لمعرفة مدى فاعلية هذه الأسلحة الفتاكة غير آبهين لأبناء شعبنا العربي حين انصهرت جلودهم واختلطت عظامهم مع حبات الرمل
وكانوا يفعلونها كلما توصلوا لاختراع جديد وأرادوا تجريبه.
إنّ الغرب يعلم أنّ الأسلام مدعاة للخير ونبذ العنف والتطرف، والدليل على ذلك أنه وفي عام ١٩٨٤ م قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإحضار الدعاة المسلمين الى سجونها؛ لأنهم على يقين أن المجرم إن اهتدى للأسلام أصبح فرداً صالحاً في مجتمعه .
إنّ الاعتداء الصارخ الذي حصل اليوم في أحد جوامعنا في نيوزلندا وما أسفر عنه من قتل عشرات المصلين وجرح آخرين من قبل أحد المتطرفين الذي أزعم أنه مسيّر من قبل الإرهاب الغربي وقبلها بأيام الاعتداء الآثم على المصلين في أقصانا ليدل وبشكل واضح على الحقد الجم الذي تُكنه الحركة الصهيونية وأتباعها للأديان .
رحم الله شهدائنا وانتقم من الأعداء