استشهاد قيادي بارز في سرايا القدس بغزة

استشهد قيادي بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته في استهداف إسرائيلي شرق مدينة غزة.

وقال مصدر طبي في مستشفى الشفاء، استشهاد بهاء أبو العطا، وزوجته أسماء أبو العطا، وإصابة أربعة من أبنائهم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان له، إنه “في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام، تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى موجود في داخله أبرز قيادي في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بهاء أبو العطا”.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أذن بعملية استهداف أبو العطا، متهما إياه بتنفيذ سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة بالصواريخ والطائرات المسيرة والقناصة.

ونعت سرايا القدس أبو العطا (42 عاما) وزوجته، اللذين استشهدا بمنزلهما في “عملية اغتيال جبانة” بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأعلنت السرايا،  “حالة الاستنفار القصوى، ورفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا”.

وأكدت أن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان”.

وفي بيان آخر، قالت وزارة الداخلية في غزة إنها “تتابع تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأحد قادة المقاومة في حي الشجاعية فجر اليوم، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”.

كما نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى “الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد المجاهد أبو العطا “أبو سليم”، القيادي في سرايا القدس، الذي استهدفته يد الغدر الصهيونية فجر اليوم”.

وحمّلت في بيان لها “العدو الصهيوني كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير”، مؤكدة أن “مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ومتصاعدة، وجريمة اغتيال القائد أبو سليم لن تمر دون عقاب”.

وبعد حادثة الاغتيال، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الجيش الإسرائيلي أغلق معابر قطاع غزة، ويقلص مساحة الصيد”.

رد المقاومة

وردا على جريمة اغتيال أبو العطا، أطلقت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم، عدة رشقات صاروخية صوب المستوطنات والمناطق الفلسطينية المحتلة، وحاولت منظومة القبة الحديدية التابعة لجيش الاحتلال التصدي لها.

وأكدت سرايا القدس أنها بدأت “بالرد، وقصفت برشقة صاروخية “تل أبيب”، وسديروت، وأسدود، والخضيرة والقدس المحتلة”.