ابتعدوا عن اسماعين- نصائح انتخابية3

ابتعدوا عن اسماعين- نصائح انتخابية3
بسام السلمان
ترشح اسماعين خمس مرات لعضوية الجمعية الزراعية وكل مرة كان ترتيبه بين المترشحين الطشي يعني الاخير وكان يصر في كل انتخابات ان يمثل عشيرته على مبدأ يا بلعب يا بحرها، يمثل عشيرته سواء كان مترشحا او مندوبا وممثلا لها، وفي الصف الرابع ترشح عريفا للصف مرتين وسقط بالانتخابات فترك المدرسة الا انه لم يترك الانتخابات وصار في بداية الامر منظرا انتخابيا كونه يملك خبرة كبيرة بالترشيح والسقوط طبعا.
لا يترك دكانة ولا مضافة ولا جلسة باب دار احد المواطنين الا ويشارك فيها ويكون له رأي انتخابي مميز، وعندما تبدأ الانتخابات والاستعداد لها يبدأ اسماعين بتقديم النصائح والخبرات التي يمتلكها للمترشحين سواء طلبها المترشح ام لم يطلبها، فهو بطبعه حشري وكثير الغلبة لدرجة انه اذا رأى اطفالا يلعبون في الشارع يدخل بينهم وينصحهم بالطريقة الصحيحة للعب.
ولكن وللاسف كانت نصائحه تجيب العمى كرفته لمن ياخذ بها، فهو لم يناصر مرشحا الا ورسب في الانتخابات ولم يكن في صف مترشح الا اخفق وخسر ما فوقه وما تحته. واخيرا وليس اخرا في انتخابات النيابة والبلدية بعد سنة كورونا قرر اسماعين يعمل قائدا لحملات مرشحين، قائدا مدفوع الاجر كون الانتخابات لعبته بحسب ما يدعي وهي تجري في دمه، ويصر على قيادته لاحد المترشحين بغض النظر من يكون المهم ان يكون له يد في الانتخابات.
نصيحتي لكل مترشح ينوي العمل مع اسماعين الإبتعاد عنه كونه مصيبة انتخابية.
ملاحظة: هذا المقال من وحي الخيال، واي تشابه او تطابق بينه وبين الواقع فهو من قبل سوء الحظ، ليس لي فحسب، بل لاسماعين نفسه.