الرئيسية / كتاب الموقع / أزمة العربجيزية  

أزمة العربجيزية  

4 تعليقات

  1. الدكتور ناصر نايف البزور

    أجل أخي الكريم د. معتصم…
    فالمناهج لها دور أساس في هذه الأزمة…

  2. د. معتصم درايسه

    كل الأسباب الواردة أعلاه لها دورها بنسب متفاوتة في إحداث ضعف الطلبة في اللغة الانجليزية، لكننا لا نستطيع حقيقة أن نتغافل عن دور مناهج اللغة الانجليزية الأردنية في احداث هذا الضعف البين في مستوى الطلبة في هذه اللغة…..فملايين الدنانير انفقت ومئات الخبراء اشتغلوا في اعداد هذه المناهج وتم تغييرها مرات عديدة لكن الوزارة وحتى الآن لم تعثر على ضالتها في منهاج ميسر عملي يبتعد عن استثناءات اللغة في المفردات وفي القواعد غير الشائعة في الدول الناطقة باللغة الانجليزية.

  3. الدكتور ناصر نايف البزور

    أخي د. فايز
    ١. أنا تحدّثت عن مجموعة أسباب رئيسة ولم أحصر المسؤلية في سبب واحد…
    ٢. كل سبب من هذه الأسباب صحيح 100% بشكل نسبي وهناك دراسات في هذا الموضوع يمكنك الرجوع إليها…
    ٣. هذه خاطرة قصيرة فيها ومضات سريعة وتحتاج كلّ ومضة منها إلى كتاب… لذلك لا مجال للتفصيلات…
    ٤. ضعف الكثير من الاساتذة الجامعيين و المشرفين و المعلمين لا يخفى على أحد… كم أستاذ جامعي وكم مشرف يستخدم اللغة العربية بشكل كبير في محاضراته و دروسه….
    ٥. اكتظاظ الغرف الصفية بالطلبة لا يُعطي المعلم الحق باستخدام الأساليب البائدة مثل GTA …أنا كنت معلّماً وكان لدي 60طالب في الفصل الدراسي الواحد ومع ذلك كنت استخدم جميع الأساليب الحديثة المتاحة مثل CA…
    ٦. لو تقدّم جميع جميع معلّمي الإنجليزية و أساتذة الجامعات لامتحان التوفل لما تجاوز نصفهم علامة ال 75/120… وانا شخصياً أعرف عشرات الحالات…
    ٧. إنكار المشكلة لا يعني عدم وجودها….

  4. د. فايز أبو الكاس

    تحياتي أخي
    في مثل ظروف مدارسنا و أعداد الطلبة في الفصل الواحد ، و في مثل ما عانت منه عملية التعلم و التعليم في بلادنا من تهميش ، و في مثل تلك الطرق التقليدية في التقويم سواء على نطاق المدرسة أو نطاق الامتحانات العامة ، لا أظن أنّ هناك من أساليب التدريس ما يمكن أن يساير هذه الظروف إلا أسلوب ( GRAMMAR TRANSLATION ) الذي عفا عليه الزمن .
    أما اتهامك لأساتذة الجامعات و مشرفي اللغة و مدرسي المدارس بالعجز ، فلا أظنك أصبت في اتهامك لأن الواقع ينفي ذلك فهناك نجد و في كل مجالات الحياة الغث و السمين و ما بينهما . الظروف السائدة و المناهـج المقررة و الإمكانيات المتوفرة و التربية البيتية و الإدارة و القوانين و أوضاع الخريجين في النهاية ، كلها مسائل تحكم العملية التربوية و تضع لها حدودا يصعب تجاوزها … المسـألة أعرض بكثير من أن تـُـناقش في تعليق كهذا . تحية مرة أخرى .