الرئيسية / اخبار / مستشفيات اربد: نسبة إشغال أسرة “كورونا” بلغت 90%

مستشفيات اربد: نسبة إشغال أسرة “كورونا” بلغت 90%

شهدت المستشفيات المخصصة لحالات “كورونا” في إربد (الملك المؤسس، اليرموك، والأميرة بسمة) نسبة إشغال زادت على 90 %، مما دفع وزارة الصحة لاستحداث أقسام أخرى لاستيعاب مزيد من الحالات في الأيام المقبلة.
 
 
وكان مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الذي بدأ باستقبال حالات “كورونا” قبل 3 أشهر، قد خصص 150 سريرا لمرضى “كورونا”، بيد أن أكثر من 130 سريرا تم اشغالها حاليا من قبل مرضى “كورونا” يتلقون العلاج في المستشفى.
ويوجد في المستشفى 60 جهاز تنفس اصطناعي منها 15 مخصصة لحالات “كورونا”، والبقية للحالات المرضية الأخرى المختلفة.
 
 
وقال مصدر طبي بالمحافظة، إنه سيتم بالتعاون مع وزارة الصحة، فتح جناح جديد في مستشفى الملك المؤسس لاستقبال مرضى “كورونا” في المستشفى بسعة 20 سريرا، إضافة إلى رفد المستشفى بالمزيد من أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضح المصدر انه لا توجد هناك أي مشكلة بنقص أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفيات المخصصة لحالات “كورونا” في المحافظة، وإنما هناك نقص في الأسرة في بعض المستشفيات.
 
 
وقال المصدر إنه في حال وجود نقص في الأسرة المخصصة لمرضى “كورونا” في مستشفيات المحافظة يتم تحويل الحالة إلى مستشفى آخر في المملكة.
 
 
ولفت إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات في محافظة إربد خلال الأيام الماضية وتجاوزها رقم الألف تسبب بمزيد من الضغط على المستشفيات بالمحافظة.
 
 
وقال إن ارتفاع أعداد الإصابات رافقها ارتفاع بمعدلات الدخول إلى المستشفيات، مما تسبب بنقص أسرة ببعض المستشفيات.
وخصص في مستشفى الأميرة بسمة 50 سريرا لمرضى “كورونا”، والتي وصلت نسبة الإشغال فيها أكثر من 90 %، وفق المصدر نفسه، الذي أشار إلى وجود 5 أسرة شاغرة، بعد أن تماثل عدد من الحالات للشفاء وخروجهم من المستشفى.
 
 
وفي مستشفى اليرموك الحكومي في لواء بني كنانة، أكد المصدر انه تم تخصيص 30 سريرا في المستشفى، وصلت نسبة الإشغال فيها في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 90 %، فيما يتم تحويل المرضى الذين بحاجة إلى علاج إلى مستشفيات أخرى.
وأشار المصدر إلى إن هناك ضغطا كبيرا على المستشفيات في المحافظة، نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بـ “كورونا”، متوقعا إن تشهد المستشفيات مزيدا من الضغط خلال الأيام المقبلة في ظل توقعات بارتفاع أعداد الإصابات.
 
 
من جانبه أكد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، ان بعض المستشفيات تشهد ضغطا ونسبة الإشغال فيها مرتفعة قبل جائحة كورونا، مشيرا الى انه كان يتم تحويل أي حالة مرضية بحاجة لدخول إلى المستشفيات الجامعية.
 
 
وأكد عبيدات لـ”الغد” أن إشغال الأسرة في أي مستشفى مخصص لـ “كورونا” متغير من ساعة لأخرى، مشيرا الى أن أي حالة مرضية بحاجة لدخول للمستشفى وغير متوفر لها سرير، يتم تحويلها إلى مستشفى آخر.
 
 
وأوضح أن الوزارة تعمل على زيادة أعداد الأسرة في جميع مستشفيات المملكة، ومن ضمنها مستشفى الأميرة بسمة.
وأشار إلى أن نسبة الأشغال بالمستشفيات ما تزال مقبولة في ظل ارتفاع أعداد الدخول للمستشفيات بالفترة الأخيرة.
وبوشر مؤخرا في محافظة إربد بالقرب من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بناء مستشفى ميداني بسعة 300 سرير و50 سرير عناية حثيثة، مزود باجهزة تنفس اصطناعي.
 
 
ووفق مصدر طبي، قال إن المقاول بدأ منذ أسبوع ببناء المستشفى الميداني، على قطعة أرض 10 دونمات في جامعة العلوم والتكنولوجيا، سيكون مخصصا لحالات “كورونا”.
 
 
وتوقع المصدر الانتهاء من بناء المستشفى في غضون شهرين على أبعد تقدير وسيتم رفده بالكوادر الصحية المطلوبة.
ويأتي بناء المستشفى الميداني في إربد والذي سيخصص لاستقبال حالات “كورونا” من محافظات الشمال (المفرق، إربد، عجلون وجرش) نظرا لزيادة أعداد الإصابات اليومية وعدم قدرة المستشفيات الحكومية على استقبال المزيد من الحالات على المدى البعيد.
 
 
يشار إلى أن عدد إصابات “كورونا” منذ بداية جائحة كورونا وصلت في محافظة إربد إلى ما يزيد 11 ألف إصابة.
وتم اعتماد أكثر من 20 محطة فحص كورونا في محافظة إربد، فيما تشهد تلك المحطات إقبالا كبيرا من المواطنين لغايات سحب العينات للتأكد من عدم إصابتهم بـ “كورونا”.
 
 
ووفق مصدر طبي أن المختبر المركزي الذي تم تخصيصه في مستشفى الأميرة رحمة يقوم باستقبال 1200 عينة يوميا من مختلفة مناطق المحافظة.
 
 
وحسب المصدر انه تم زيادة الكادر الفني في المختبر لسرعة استخراج النتائج، حيث ان النتائج أصبحت تظهر خلال 48 ساعة بعدما كانت أسبوع.