قرار عزل لواء الرمثا … غير صائب …

 

                                                                                                                                 المحامي الدكتور خالد يوسف الزعبي

في البداية نحن مع حماية الوطن والمواطن وصحته من فيروس كورونا. ..

لكن قرار عزل لواء الرمثا غير صائب التي اتخذته الحكومة بنظرنا وذلك للأسباب التالية:-

أولاً: ان هذا القرار له آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية بالغة على أبناء لواء الرمثا. خاصةً وان الرمثا تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية منذ عام 2011 . بعد إغلاق الحدود مع سوريا بسبب الأحداث التي شهدتها سوريا واستقبال الرمثا عشرات الآلاف من السوريين المهجرين من الحرب .

ثانياً: ان الصلاحية القانونية تفرض الواجب على الحكومة ان تقوم بمعالجة المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وان تقوم بنقلهم الي المستشفيات الحكومية وان المصابين او المخالطين يمكن ان يتم حجرهم في البحر الميت او المنازل او حجر الفيلا او العمارة . كما حصل في عمان وسحاب او ماحص اوالسلط وغيرها.

ثالثاً:  تعلم الحكومة وخلية الأزمات ان عدد الإصابات بفيروس كورونا في الرمثا غير مخيف وتحت السيطرة حسب تصريح عدد من المسوؤلين الأطباء وغيرهم. أضف إلى ذلك ان الحجر والاغلاق قد الحق أضرارا بالغة اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية ونفسية بالسكان في لواء الرمثا. وخاصة الوضع الاقتصادي والتجاري والفقر والبطالة المدمرة فيه. الرمثا لواء منكوب باعتراف الحكومة وشكر قائد الوطن أثناء زيارة للرمثا على تحمله للاخوة السوريين.

رابعاً: ان من يتحمل مسؤولية التراخي والاهمال في المراكز الحدودية بدخول المصابين بمرض فيروس كورونا هي الحكومة. فالتقصير هو من جانب المسؤولين في مراكز الحدود في العمري وجابر. وان نقل البعض والتحقيقات مع البعض الاخر يدل ان هنالك خلل في الحدود .

خامساً: ان عدد الإصابات بفيروس كورونا في الرمثا لاتتجاوز (30) إلى (40) إصابة وهذا لايشكل خطراً ويمكن السيطرة عليه بسهولة خاصة وأن المصابين او المخالطين كانت نتائج الفحص سلبية وهذا والحمد لله مطمئن لنا وللجميع وللحكومة  وان عدد الأصابات اليومية من 3 – 4 – حالات إصابة.

سادساً: ونحن في الرمثا نشكركم الجيش والأمن والدرك والأجهزة الأمنية والمخابرات والكوادر الطبية واللجان الاستقصائية والأطباء والممرضين والممرضات وكل الفرق واللجان الوبائية والإدارية إلا أننا نؤكد لكم جميعاً ان الحكومة هي المسؤولة عن المعابر الحدودية وانه بإمكانها إغلاق الحدود. خاصة وان الأردن نظيف من هذا الوباء وفيروس كورونا. وان البلاء والوباء من الذين دخلوا علينا من الخارج.

سابعاً: نأمل اعادة فك والغاء قرار إغلاق لواء الرمثا بأسرع وقت ممكن اختصاراً للوقت والجهد والكلفة على الحكومة والاجهزة الامنية والجيش والمواطنين في لواءالرمثا والآثار الاقتصادية والتجارية والصناعية والنفسية والاجتماعية والسياسية والرياضية والعاملين في الجامعات والوظائف …. وغيرها.

حمى الله الأردن وشعبه الطيب ولواء الرمثا والصبر مفتاح الفرج قريباً.