الرئيسية / من هنا و هناك / تساقط الشعر.. الأسباب والأعراض والحلول

تساقط الشعر.. الأسباب والأعراض والحلول

 

تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الخميس، ظاهرة تساقط الشعر التي تصيب كلا الجنسين، وإن كانت أكثر شيوعا عند الرجال.

وتتحدث نشرة المعهد بشكل تفصيلي عن علامات وأعراض تساقط الشعر، والأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت، إضافة إلى الحلول التي من شأنها حماية الشعر وتخفيف تساقطه.

يفقد الأشخاص نحو 100 شعرة في اليوم، وعادةً لا يسبب هذا تغيرًا ملحوظًا في فروة الرأس؛ وذلك لنمو الشعر الجديد، وتكون ظاهرة تساقط الشعر هذه طبيعية نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر.

يكون الشعر المتساقط ملحوظاً عندما لا يحل الشعر الجديد محل الشعر المتساقط. وقد يدل ذلك على وجود مشكلة يجب حلها.

يمكن أن يصيب تساقط الشعر فروة رأسك فقط أو جسمك بالكامل، كما يمكن أن يكون مؤقتاً أو دائماً. وقد يكون نتيجة وراثة أو تغيرات هرمونية أو حالات طبية أو كتطور طبيعي مع تقدم العمر. كما يمكن لأي شخص من الجنسين أن يتساقط شعر رأسه، لكنه أكثر شيوعًا عند الرجال.

العلامات والأعراض:
– ترقق تدريجي في أعلى الرأس.
– وجود بقع دائرية فارغة من الشعر أو غيرمكتملة: يفقد بعض الناس الشعر بهذا الشكل على فروة الرأس أو اللحية أو الحاجبين، وقد يصاب الجلد بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر.
– التساقط المفاجئ للشعر: يمكن أن تتسبب الصدمة الجسدية أو العاطفية في تساقط الشعر، وقد تتساقط حفنات من الشعر عند تمشيط شعرك أو غسله أو حتى بعد شدِّه برفق. وعادة ما يتسبب هذا النوع من تساقط الشعر في ترقق الشعر بشكل عام ولكنه مؤقت.
– وجود بقع من القشور تنتشر على فروة الرأس: هذه علامة على الإصابة بالسعفة، وقد يكون مصحوبًا بشعر متكسر واحمرار وتورم.

الأسباب:
– التاريخ العائلي (الوراثة): السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو حالة وراثية تسمى الصَلَع الأُنْثَوِيّ النموذجي أو الصَلَع الذَكَرِيّ النموذجي. وعادةً ما يحدث هذا تدريجيًّا مع تقدم العمر في أنماط يمكن التنبؤ بها، إذ يحدث تراجع شعري انحساري وبقع من الصلع في الرجال وتخفيف الشعر عند النساء. وهناك نمطان من الصلع هما النمط الذكوري والنمط الأنثوي.
عند الرجال، غالبًا ما يبدأ الشعر في الانحسار من الجبهة في خط يشبه الحرف M وعادةً ما تحتفظ النساء بالشعر على الجبين ولكنهن يتعرضن لتوسُّع وترقق في هذا الجزء من شعرهن.
– تغيرات هرمونية وحالات طبية: العديد من الحالات يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت، بما في ذلك التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية. والحالات الطبية تتضمن الثَعْلَبَة البُقَعِيَّة التي تسبب فقدان الشعر غير المكتمل، وحالة أخرى تُسمى هَوَس النَّتْف وتعرف كذلك باسم اضطراب شد خصل الشعر (Trichotillomania)، وهو عبارة عن اضطراب نفسي يتضمن رغبة متكررة لا يمكن مقاومتها لشد الشعر من فروة الرأس، أو الحواجب أو مناطق أخرى من الجسم، بالرغم من محاولة التوقف عن هذا الأمر أو إصابة فروة الرأس بالعدوى مثل داء السعفة.
– الأدوية والمكملات الغذائية: يمكن أن يكون تساقط الشعر ناتجاً عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم.
– العلاج الإشعاعي للرأس: قد لا يعاود الشعر النمو مثلما كان بعد العلاج الإشعاعي.
– حدث يُسَبِب الضغط الشديد: كثير من الناس يُصابون بفقدان الشعر العام بعد عدة أشهر من صدمة جسدية أوعاطفية، وهذا النوع من تساقط الشعر حالة مؤقتة.
– تسريحات شعر وعلاجات معينة: يمكن للإفراط في تسريحات الشعر أو قصات الشعر التي تسحب شعرك بشدة أن تسبب نوعًا من تساقط الشعر يُسمى ثَعْلَبَة الشَّدّ.

الحلول:
– إجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل التوتر.
– تناول نظام غذائي مغذٍّ يحتوي على البروتينات والدهون وبعض الفيتامينات والمعادن قد يساعد أيضًا في وقف المزيد من تساقط الشعر.
– استخدام شامبو وبلسم خفيف الوزن لتجنب إثقال الشعر، والتعاملْ مع شعرك بلطف عند الغسيل والتنظيف. قد يساعد المشط متباعد الأسنان في منع شد الشعر.
– تجنب تسريحات الشعر التي يتم فيها شد الشعر بقوة والحد من استخدام عمليات التسخين التي يمكن أن تلحق الضرر بالشعر.
– حماية الشعر من أشعة الشمس وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية.
– الإقلاع عن التدخين: حيث تُظهِر بعض الدراسات وجود علاقة بين التدخين والصلع عند الرجال.