الرئيسية / كتاب الموقع / الذكرى الخامسة لاستشهاد عبد المنعم الحوراني

الذكرى الخامسة لاستشهاد عبد المنعم الحوراني

طراد مياس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذكرى الخامسة لاستشهاد المهندس الخلوق عبد المنعم الحوراني رحمك الله

ويصادف الذكرى الثامنه لاستشهاد الرمثا وأبنائها فهم الان ان لم يكن كلهم بل جلهم يتنفسون الهواء فهم أحياء بالظاهر ولكن أموات بالباطن بعد المعاناه التي الحقتها بهم الحرب في سوريا الحبيبه

الرمثا ولوائها لم تكن عبئآ على الحكومه بل كانو وما زالوا مصدر منتج للبلد فأكثر أبناء الرمثا غير موظفين في دوائر الدوله بل محرومون منها وحتى بعد ما أصابهم لقد شكر سيدي ومولاي جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين أهل الرمثا وقال بالحرف بيضتم وجهي ووجه الاردنين

الرمثا واللواء استقبلو إخوانهم في الدين والعرق السوريين في بيوتهم

ولكن للأسف أصبح معهم اكتئاب نفسي لما أصابهم ولم يجدو احد يقف معهم من الحكومات المتعاقبة فأصبحت البيوت مرهونه والكهرباء مقطوعه على كثير من البيوت ولكن كنا نظن أن السبع العجاف قد مرت ولكن للأسف زاد الخناق وزاد الفقر لم أذكر في حياتي قبل هذه الازمه أن الرمثاوي يستجدي ولكن الإنسان عندما يره أبنائه جياع يعمل المستحيل من أجلهم

فنقول الحمد لله دائما وابدا ولكن لواء الرمثا ليس بخير والأمور تسير بالاتجاه الخطأ

قدمنا كل ما نملك حتى أبنائنا ولكن لا نجد بالمقابل عطفآ من الحكومات المتعاقبة التي وجهها الأب عبد الله الثاني ابن الحسين لتحسين الوضع ففرحنا ولكن لم نجد تطبيق لمبادرة جلالة الملك المفدى حين تكلم في الرمثا وما زلنا نفتخر بأننا أردنيين وقائدنا هاشمي قرشي

اللهم ارفع الغمه عن هذا البلد المعطاء ورحم الله شهيدنا

اللهم احفظ هذا البلد آمنا ملكآ وقيادتآ وشعبآ وسائر بلاد المسلمين

ودمتم

تعليق واحد

  1. رمثاوي ذيابي

    اللهم ارحمه رحمة واسعه وادخله في جناتك جنات النعيم مع الانبياء والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا. نفتخر بالمرحوم عبد المنعم الحوراني وبوالده المحترم صاحب الخلق والدين ونحتسبه عند الله من الشهداء ولا حول ولا قوة الا بالله