الرئيسية / كتاب الموقع / اعلان صفقة القرن ..ماذا بعد ؟  د.عدنا الزعبي

اعلان صفقة القرن ..ماذا بعد ؟  د.عدنا الزعبي

اعلان صفقة القرن ..ماذا بعد ؟

د.عدنا الزعبي

هذه الصفقة هي خطة ستحاول اسرائيل تمربر ما يمكن تمريره فالامر ليس بالسهولة التي يعتقد البعض حيث الشرعية الدولية والشعب الفلسطيني الرافض والمنتفض والمجتمع الدولي الذي لا يؤمن الا بحل الدولتين. هذه الخطة توفينها اليزم هو الانسب لشخيين ( ترامب ونتنياهو). فهما في اسوأ ظروف الحكم ولا بد لهما من مخرج يعيدوا حسب رأيهم خلط الاوراق وكسب الشعبية .

العالم يدرك ان السلام لا يفرض . وان الحلول النهائية لا يمكن ان تتحقق الا باتفاق الاطراف . وان الحلول الاحادية والقائمة على الهيمنة لبست الا تهديدات اثبتت الاحداث التاريخية فشلها وبطلانها ( افغانستان. العراق. غزة…). فالادارة الامريكية المعزولة سياسيا في امريكيا . والمرفوضة من عواصم صنع القرار العالمي .تدرك ان صففة القرن وما سبقها من مقدمات كنقل السفارة وايقاف الدعم عن الانروا واغلاق مكتتب فلسطين في واشنطن . ما هي الا ممارسات . تعكس حقد هذه الادارة بشخوصها للقضية الفلسطينية وتحيزهم الواضح للاطماع الصهيونية الذين رفضوا كل القرارات الدولية وتحاباوا على كل المفاوضات والحلول المطروحة .

امريكا بمثل هذه الادارات . لا يمكن ان تصنع سلاما عادلا ومشرفا. ولا بد للفلسطينئن اولا ان يثبتو للعالم وللامريكان واسرائيل وﻻمة العربية بالذات انهم ما زالوا متماسكين احياء لن يموتوا وهم قادرون على الدفاع عن ارضهم وشرفهم وكيانهم . وانهم سبقفون الند بالند لكل محاولات اسرائبل العنصرية واحزابها المتطرفة للمواجهة والمقاومة وفي كا شبر في فلسطين .وتحت شعار كلنا مشاريع شهادة . !! الفلسطينيون لدبهم القدرة على الدفاع عن انفسهم .دون ان يمن عليهم من خنعوا وخضعوا وتمايلوا مع لحن احتفال اشهار الصفقة . ولا يعنوا هؤلاء موقف الامة الذي سبعبر عن نفسه يوم السبت القادم في الجامهة العربية وبعده قرار رابطة العالم الاسلامي . ومجموعة دول عدم الانخياز . مدركين ان الادارة الامريكية المتهورة لا تكترث بمثل تلك الهيئات وقراراتها الا انها ستبقى موقفا دوليا يستجر مواقف دول العالم تجاه قرارات محمونة ومسمومة يتخذها شخصان ملاحقان وسط اسننكار عالمي. القضية الفلسطينية لا يمكن حلها الا بطرق سلمية معتمدة علة الشىعية الدولبة. فعذه هي قنتعة عواثم القىاى العالمب ولا يجوز امتهورين ان بعبدوا عدم الاستقر ار والعنف العالمي من جديد.

موقفنا الاردني ثابت ولن يتغير .فهو يرى ان الحل يكمن في المفاوظات السلمية وعلى اساس الشرعية الدولية . والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وما عدا ذلك ستعود بالمنطقةللاشتعال والتوتر والتحشيد ضد اسرائيل وسنعود لمناخ ما قبل العملية السلمية وستكون اسرائيل هي الخاسرة بالمنطقة وسترى اسرائيليون اي منقلب هم فبه ينقلبون.

هذه الخطة ان يكون لها صفة التطبيق ولن يكون لها اي صفة شرعية . وان نتنياهو . وضع الاسرائيليين في مواقف سباسية خاسرة .

تعليق واحد

  1. بلشت