الرئيسية / صورة و تعليق / أمور افعلها وأخرى تجنبها خلال الطقس الحار

أمور افعلها وأخرى تجنبها خلال الطقس الحار

 

يضع معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ في نشرة اليوم الخميس، إرشادات صحية مفيدة، يُنصح باتباعها خلال الطقس الحار.

وقدم المعهد في النشرة نصائح أخرى تتعلق بأمور يُنصح بتجنبها حين يكون الطقس حارا، مبينا آثارها ومضاعفاتها على جسم الإنسان.

وجاءت نشرة المعهد اليوم ضمن سلسلة نشرات صحية تثقيفية طويلة قدمها خلال موجة الحر الاستثنائية التي ما زالت تؤثر على المملكة.

إفعل ما يلي:

– قم بزيادة كمية المياه التي تتناولها بنسبة 30 ٪ على الأقل لتجنب الإصابة بالجفاف في الأيام الحارّة، خاصة إذا كنت تتعرق كثيرًا، بحيث تزيد الكمية التي تشربها إلى عشرة أكواب من الماء يوميًا لتعويض ما تفقده في الطقس الحار.

– أدخل الكثيرمن الفواكه والعصائر في نظامك الغذائي، إذ يؤدي الطقس الحار والتعرق إلى زيادة مخاطر تعرضك لمشاكل صحية مثل الجفاف وحساسية الجلد ونقص الفيتامينات والمعادن.

– من الخضار والفواكه التي ننصحك بتناولها:
1- الطماطم: تمتلئ الطماطم (البندورة) بمضادات الأكسدة وفيتامين ج، وتحتوي على مواد كيميائية نباتية مفيدة مثل اللايكوبين، والتي تساهم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة الأورام.
2- الكوسا: جزء من عائلة القرع الصيفي، وتحتوي على ألياف تسمى البكتين التي ترتبط بزيادة صحة القلب وخفض الكوليسترول في الدم.
3- البطيخ: هذه الفاكهة هي بطل الترطيب، والسوائل وهي بالضبط ما تحتاجه عندما تكون الحرارة مرتفعة. محتوى الماء العالي في البطيخ يبقيك باردًا ورطباً كما سيشعرك بالشبع.
4- البرتقال: يفقد الجسم البوتاسيوم من خلال العرق، مما يعرضك لخطر الإصابة بتشنجات العضلات وهو عنصر غذائي مهم في الصيف. ويحتوي البرتقال على البوتاسيوم الذي تحتاجه، وعلى نحو 80٪ من الماء، لذا فإن تناول شرائح من البرتقال سيبقي جسمك رطبًا خلال أيام الصيف.
5- الفراولة: تمتلئ الفراولة بالفلافونويد، وهي تزيد من تدفق الدم إلى الجلد وتقلل من الحساسية للضوء، مما يحسن مظهر البشرة وبنيتها وملمسها.

– ارتدِ ملابس قطنية خفيفة: القطن هو أحد أفضل الأقمشة للطقس الحار، وهو ليس فقط رخيص الثمن ومتوفراً بشكل كبير، بل يبقيك بارداً في الطقس الحار. فالقطن ناعم وخفيف الوزن وفيه مسامات تسمح للهواء بالمرور ويمتص العرق مما يسمح للحرارة بالخروج من الجسم ويحافظ على برودة جسمك.

– استخدم واقي من الشمس يحمل معامل حماية بمقدار SPF 30 أو أعلى: يعتبر الواقي الشمسي مهمًا في الطقس الحار للغاية لأن الطبقة الأولى من الحماية للجسم هي الجلد، ويمكن أن يصاب الشخص بسهولة بحروق الشمس من الدرجة الأولى، بعد ذلك من الممكن تطور الحرق للدرجة الثانية والثالثة.

– قم بالإستحمام عدة مرات في اليوم: الاستحمام يبرد الجسم ويفتح جميع المسام، والحفاظ على البرودة في الصيف يكون أكثر فاعلية مع الاستحمام الدافئ (درجة حرارة الماء 33 درجة مئوية) بدلاً من الاستحمام البارد (درجة حرارة الماء 20-25 درجة مئوية) حيث سيؤدي الحمام الدافىء إلى زيادة تدفق الدم إلى الجلد مما يزيد من فقدان الحرارة من الجسم.

تجنب ما يلي:
– القيام بتمرين شاق في الهواء الطلق: إن ممارسة الرياضة في الطقس الحار يعرض جسدك لمزيد من الضغوطات إذ يمكن أن يؤدي كل من التمرين ودرجة حرارة الهواء إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية، فيرسل جسمك المزيد من الدم للدوران عبر جلدك فيترك دمًا أقل لعضلاتك، مما يؤدي بدوره إلى زيادة معدل ضربات القلب.
إذا كانت الرطوبة مرتفعة أيضًا، فسيواجه جسمك ضغطًا إضافيًا لأن العرق لا يتبخر بسهولة من سطح بشرتك، وهذا بدوره يدفع درجة حرارة جسمك إلى الإرتفاع.

– تناوُل المشروبات التي تحتوي على الكافيين: ينصح بتجنب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية. ثبت أن الكافيين يولد الكثير من الحرارة الزائدة في الجسم ويزيد من جفاف الجسم.

– تناوُل التوابل: إذا كنت من محبي التوابل، فقد يبدو هذا محزنًا بالنسبة لك، لكن يُنصح بتجنب الأطعمة الحارة والفلفل الحار في هذا الطقس. هناك احتمالية أن يكون تناول الفلفل الحار أو القرنفل أو القرفة أمرًا مربكًا للغاية في هذا الوقت من العام. تزيد هذه المكونات من معدل التمثيل الغذائي في الجسم، وتحفز تأثيرًا حراريًا والذي يمكن أن يعيق تأثير التبريد لأي شيء آخر تأكله أو تشربه.

– تناوُل الغذاء المحتوي على البروتين والسكر بكثرة: بعض الأطعمة تسبب الجفاف أكثرمن غيرها، تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والبروتين.
يقول خبراء التغذية إن الجسم يستخدم الكثير من الماء لاستقلاب هذه الأنواع من الأطعمة، ويؤدي ذلك إلى استنزاف مخزون المياه مما يؤدي في كثير من الحالات إلى الجفاف.

– ترك المعقمات داخل السيارة: المطهر يحتوي على الكحول، وهو قابل للاشتعال. لذلك فإن الاحتفاظ به في السيارة أثناء الطقس الحار قد يعرضه لأشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى اندلاع الحريق.