الرئيسية / منوعات / أخطاء تحدث عند تنظيف وتطهير المنازل

أخطاء تحدث عند تنظيف وتطهير المنازل

 

يقدم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، في نشرة اليوم الأحد، معلومات مهمة عن أخطاء تحدث خلال عمليات التنظيف والتطهير في المنازل.

وتأتي نشرة المعهد مع الارتفاع الكبير بأعداد الإصابات بفيروس كورونا، الذي تدعو الجهات المختصة إلى التنظيف والتعقيم بشكل مستمر، للوقاية منه ومنع انتشاره.

وتوضح النشرة، الفرق بين التنظيف والتطهير، والمحاليل الفعالة والطرق السليمة لاستخدامها، مشيرة إلى عدد عمليات التطهير المناسبة اسبوعيا، وخطورة خلط المنظفات والمطهرات.

التنظيف والتطهير ضروريان للوقاية من الفيروسات مثل فيروس كورونا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، ومن أكثر الأخطاء شيوعاً عند تنظيف وتطهير المنازل ما يلي:

1. عدم معرفة الفرق بين التنظيف والتطهير:
– يشير التنظيف إلى إزالة الجراثيم والأوساخ والشوائب عن الأسطح. فهو لا يقتل البكتيريا والفيروسات، ولكن يزيلها أو يقلل من أعدادها مما يقلل خطر انتشار العدوى.
عندما تقوم بتنظيف شيء ما، عليك إزالة كل آثار الغبار أو الأوساخ المرئية. إنه مثل غسل قميص متسخ أو مسح رف خشبي بقطعة قماش وملمع أثاث.
– يشير التطهير إلى استخدام المواد الكيميائية (المطهرات) لقتل الجراثيم على الأسطح. هذه العملية لا تنظف بالضرورة الأسطح المتسخة، ولكن عن طريق قتل الجراثيم على الأسطح بعد التنظيف، يمكن أن تقلل من خطر انتشار العدوى.
عندما تقوم بتطهير شيء ما، فإن هدفك هو قتل الجراثيم التي قد تعيش فيه أو عليه باستخدام الحرارة أو الضوء أو المواد الكيميائية أو بعض الوسائل الأخرى. ويُعدُّ تطهير وعاء المرحاض بمحلول التبييض/الكلور مثالًا جيدًا على ذلك.

2. استخدام محاليل غير فعالة:
لتطهير منزلك، استخدم حلولاً قوية مناسبة. ويعد الصابون والماء من عوامل التنظيف الفعالة، لكنهما لا يقومان بالتطهير بشكل كافٍ. قم بشراء مطهرصديق للبيئة وذي طيف واسع من مضادات الميكروبات. ومن المطهرات التي من الممكن استخدامها في المنزل:
– الكلور بتركيز 99 :1 بما يعادل 10 مل (2 ملعقة شاي من الكلور) لكل لتر ماء ويستخدم لتطهير جميع الأسطح في الحمامات والمطابخ وأرضيات المنزل وجميع الأسطح المنزلية سواء الخشبية أو المعدنية مثل مقابض الأبواب وباب الثلاجة والميكروويف وألواح تقطيع الطعام واللحوم.
– الكحول بتركيز 60-76%: يستخدم لتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهواتف المحمولة ولوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر والطاولات والمكاتب وأزرار المصاعد وأجهزة التحكم.

3. مسح المطهرات بسرعة بعد وضعها:
من المفترض أن تترك المطهر لبعض الوقت لفترة تماس معقولة قبل مسحه. إذ عليك السماح لبخاخات المطهرات بقتل الجراثيم والفيروسات بشكل صحيح. تذكر أن تستخدم المطهرات حسب الإرشادات المرفقة.

4. تأخير تكرار التطهير:
يستغرق التطهير المناسب وقتًا وجهدًا، لذلك قد تعتقد أنه يجب القيام به مرة واحدة كل فترة. لكن البكتيريا والفيروسات والفطريات والملوثات الأخرى يتم نقلها باستمرار من أفراد عائلتك والحيوانات الأليفة والحشرات وحتى الهواءإلى المنزل.
عادةً ما يكون تطهير المنزل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع مناسبًا للحفاظ على الأسطح نظيفة وخالية من البكتيريا والفيروسات، لكن جائحة كوفيد-19 دفعت إلى اتباع جدول أكثر صرامة. حيث يقترح مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن يتم تنظيف وتطهير جميع الأسطح ذات الكثافة المرورية مرة واحدة على الأقل يوميًا.

5. خلط المطهرات والمنظفات:
إذا بدأ المطهر بالنفاذ، فلا تقم بالخلط بين أكثر من مادة تستخدمها في التنظيف والتطهير والذي ربما يكون خطأً قاتلاً! يمكن أن يؤدي الجمع الكيميائي لمنتجات التنظيف مثل الخل مع مطهر آخر إلى آثار جسيمة على العينين والأنف والحلق والرئتين والجهاز العصبي. والأكثر خطورة هو خلط مادة التبييض السائلة والأمونيا – مما ينتج عنه غاز الكلورامين، الذي يتلف الممرات الهوائية ويمكن أن يكون قاتلاً. خلاصة القول: لا تخلط أبدًا.

6. عدم استخدام الممسحة الملائمة:
سيساعدك استخدام قطعة قماش مصنوعة من الألياف الدقيقة (Microfiber rag) بدلاً من المناشف الورقية العادية على التعقيم بشكل أسرع وأرخص. باستخدام هذه القطعة يمكنك تنظيف وتطهيرالأسطح بثلاث حركات: أولاً، رطبها بالماء. ثانيًا، امسح بقطعة قماش من الألياف الدقيقة حتى تتمكن من إزالة كل الأوساخ بعيدًا. ثالثاً،قم بتجفيفها.